اهتز حي النصر بالعالية بالمحمدية، مساء أول أمس (الخميس) على واقعة تعرض طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات لجريمة اغتصاب بشعة على يد ملتح يتراوح عمره بين 40 سنة و45.
وحسب مصادر “الصباح”، فإن “البيدوفيل” قام باغتصاب الطفلة تحت سلاليم العمارة التي تقطن بها أسرتها، قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة تاركا الضحية تنزف دما بعد افتضاض بكارتها.
وأضافت المصادر ذاتها أن المتهم قام باعتراض سبيل القاصر بعدما صادفها بمقربة من سكنها وهي متوجهة إلى بقال الحي لاقتناء تعبئة الهاتف المحمول لوالدتها، ليقوم باستغلال خلو المكان واغتصابها.
وبحسب أن الشرطة القضائية التابعة لأمن المحمدية، ما زالت تباشر أبحاثها وتحرياتها لتفكيك خيوط القضية، لإيقاف المشتكى به الذي ما زال في حالة فرار.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى اللحظة التي كانت فيها الطفلة متوجهة إلى محل بقالة، وبعدما صادفها المتهم في طريقه، وجد المكان خاليا والوقت مناسبا للقيام بإشباع رغباته الجنسية، واستغل براءتها وضعفها لمحاصرتها، إذ قام بإغلاق فمها لمنعها من الصراخ حتى لا يفتضح أمره، قبل أن يشرع في الفتك بجسدها بكل وحشية دون مراعاة توسلاتها وبراءتها.
وبعد أن قضى المتهم منها، قام بإطلاق ساقيه للريح تاركا الضحية تنزف دما بعد افتضاض بكارتها، قبل أن يعثر الجيران عليها في وضعية مأساوية، ويسارع البعض منهم لإبلاغ والدتها.
وهرعت الأم إلى مسرح الحادث لتصعق بمشهد وجود ابنتها تحت الدرج في المكان المخصص لركن الدراجات النارية و الهوائية، وهي مضرجة في دمائها بعد تعرضها لنزيف بفعل الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له من قبل “البيدوفيل”.
ومباشرة بعد الواقعة التي هزت سكان الحي وأججت غضب الرأي العام بالمحمدية، حلت الشرطة بمسرح الحادث وتم نقل الضحية إلى مصلحة طب الأطفال بمستشفى ابن رشد بالبيضاء بالمغرب إذ ما زالت ترقد بها لإخضاعها للعلاج والرتق.
وكشفت الضحية للشرطة بحضور والدتها، تفاصيل الجريمة التي تعرضت لها وأدلت بأوصاف المتهم، وهو ما جعل الشرطة تستنفر عناصرها للبحث عن “البيدوفيل" وإيقافه بعد فراره إلى وجهة مجهولة.