كشفت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، التفاصيل الكاملة لاختطاف طفل عمره 3 سنوات على يد تشكيل عصابى مكون من 5 أشخاص وطلب فدية قدرها 3 مليون جنيه لإعادته إلى أسرته بمنطقة الشروق.
كان قسم شرطة الشروق تلقى بلاغا من أحمد ح،28 سنة، صاحب محل أسماك، باكتشافه تغيب نجله الطفل ( عبد الرحمن 3 سنوات ) حال لهوه أمام المحل ملكه ولم يتهم أو يشتبه في أحد.
ووفي وقت لاحق ورد اتصال من هاتف "محدد " يطالبه بدفع مبلغ 3 مليون جنيه نظير إطلاق سراح نجله، وبعمل التحريات دلت أن وراء ارتكاب الواقعة كل من: عطا ع، 48 سنة،عاطل، ومسجل خطر، والمطلوب التنفيذ عليه فى عدد 9 قضايا " تبديد سلاح أبيض، إيصال أمانة، بإجمالي حبس 18 سنة وشهرين وزوجته أسماء ع،21 سنة،ربة منزل، ووليد ع، 29 سنة، عاطل والمطلوب التنفيذ عليه فى قضيتين " ضرب، تموين " بإجمالي حبس سنة، وأحمد ع،26 سنة، عاطل والمطلوب التنفيذ عليه فى القضية رقم 7467 لسنة 2014م العبور / قليوبية " تبديد " والمقضي فيها بالسجن 3 سنوات، وعبد الرحمن ك، 28 سنة، مقاول.
أضافت التحريات أن المتهم الأول عطا ع، طلب من المتهم الخامس عبد الرحمن، سحب الطفل المجني عليه وخطفه وتسليمه إليه مقابل إعطائه مبلغ مليون جنيه لعلمه بثراء والده.
وتم إعداد عدة أكمنة بالأماكن التي يتردد عليها المتهم الأخير عبد الرحمن ك، أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته بالتحريات اعترف بارتكاب الواقعة وخطف الطفل وتسليمه للمتهم الأول.
وأضافت التحريات أن المتهمين المذكورين يتواجدون بمنطقة كفر طهرمس ومعهم الطفل المجني عليه، وعقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام وأمن الجيزة تم استهدافهم بمأمورية أسفرت عن ضبطهم وضبط الطفل المجني عليه صحبتهم وعثر بحوزتهم بندقية آلية و6 خزن و97 طلقة ، 5 خزن فارغة و3 سيارت أحداها مسروقة ،وبمواجهة المتهمين المضبوطين بالمعلومات والتحريات وما أسفر عنه الضبط اعترفوا بارتكاب الواقعة ، واعترف المتهم الأول بأنه نظرا لعلمه بثراء والد المجني عليه اختمر في ذهنه خطف نجله وحصوله على فدية 3 مليون جنيه مقابل إطلاق صراحه فاستعان بالمتهم الخامس عبد الرحمن ك، لخطف الطفل وتسليمه إليه وعقب ذلك قام باحتجازه وباقي المتهمين بالعقار سكنه بالعنوان المشار إليه وأيد باقي المتهمين أقواله واعترفوا بحيازتهم للسلاح الناري والذخائر بقصد الدفاع.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق، وجاري تطوير مناقشتهم عن مصدر تحصلهم على باقي المضبوطات وما ارتكبوه من حوادث أخرى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
