قال مساعد وزير التنمية المحلية للمعرفة والتعليم والعلوم، الدكتور خالد قاسم، اليوم الثلاثاء، إن وزارة التنمية المحلية قد حرصت على تعظيم الاستفادة من الإمكانات البشرية والمالية بالجامعات والمؤسسات البحثية من خلال المشاركة في نقل احتياجات المحافظات من بحوث ودراسات في مشروعات الخطة التنفيذية للاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 وبما يتوافق مع خطة التنمية الشاملة لمصر والتي ترى مصر 2030 قائمة على العدالة والتنمية المستدامة.
وأضاف قاسم، أنه إذا كان المردود الاقتصادى للاستثمار في التعليم العالى هو تقليل التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية بين طبقات المجتمع، بما يكفل تماسكه واستدامة نموه الاقتصادي، فضلاً عن تحقيق الاستقرار السياسى وتوفير قاعدة عريضة من رأس المال البشرى تفى بمتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، لضمان مستويات مقبولة من جودة الحياة.
وأوضح أن تحقيق المردود الاقتصادي للاستثمار في التعليم العالي مبني على وجود إدارة عصرية بالمحافظات المصرية تتمثل في وجود قدرات تنظيمية وإدارية ونظم عمل وسياسات الانطلاق من مجتمع المعلومات المعرفة القائم على :
-تشجيع المشاركات بين الجامعات والمراكز البحثية والمحافظات
-نشر مشروعات حاضنات وشركات التقدم والإبداع وريادة الأعمال للتنمية المحلية .
-زيادة نسبة المشاركة بالمنافسات القومية والدولية ، وإنشاء حضانات للمبدعين من الطلاب ، وزيادة برامج الدعم والتحفيز المقدمة للطلاب المتفوقين ، والاهتمام بالطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة ومتحدى الإعاقة ، وإيلاء اهتمام خاص برعاية الطلاب الأقل حظاً من ذوى الأسر الفقيرة .
-الاستفادة من البنية الأساسية المتطورة والمتميزة للجامعات المصرية ومن قواعد المتاحة في بنك المعرفة ومن الوسائل التعليمية والتكنولوجيا الحديثة مثل التعليم عن بعد والتعليم المدمج وغيره .
جاء ذلك خلال مشاركة وزارة التنمية المحلية في فعاليات الاحتفال الأول بالعيد الخامس الذى نظمته جامعة مدينة السادات حيث القي كلمة الوزارة في الاحتفال الدكتور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية.