أعلنت وزارة الدفاع، اليوم الأربعاء، أن قوات الجيش الثالث الميداني داهمت عددًا من المناطق الجبلية بوسط سيناء، مؤكدة أنها قامت بالقضاء على ناصر أبو زقول، أمير التنظيم الإرهابي بوسط سيناء.
وجاء التصفية بعد تبادل كثيف لإطلاق النيران، وأكدت الوزارة عثور الجيش على بندقية آلية كانت بحوزته، وقنبلتين يدويتين وكمية كبيرة من الذخائر و 6 خزنة بندقية آلية وجهاز اتصال لاسلكى، ويأتي ذلك استمرارا لجهود القوات المسلحة، من أجل إحكام السيطرة علي مناطق مكافحة النشاط الإرهابي بشمال ووسط سيناء.
*وبعد تصفيته.. نرصد فى التقرير التالي أهم المعلومات عن أمير التنظيم الإرهابي بوسط سيناء:
- بدأ حياته كمواطن سيناوي يرعي الأغنام في أراضي سيناء.
- تدرج في وظائف الجماعة حتي أصبح أميرًا لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي المتواجد بسيناء، تلك التنظيم السلفي المسلح الذي أعلن محاربته للجيش المصري والإسرائيلي، خاصة بعد أحداث 3 يوليو.
- شارك في تفجيرات طابا 2004 التي أدت إلى مقتل أكثر من 50 شخص معظمهم من السياح وإصابة 159 آخرين.
- شارك في تفجيرات" دهب" والتي وقعت في 24 إبريلل 2006 وأودت بحياة 23 شخصا وجرح 62 آخرين.
- تورط في التستر على قائد تنظيم التوحيد والجهاد ناصر الملاحي، والذي نجحت الأجهزة الأمنية في تصفيته عام 2006.
- تم القبض عليه بعد ثبوت تورطه وإخفاؤه للقيادي الإرهابي نصر خميس الملاحي، الذي سرق إحدى السيارات المستخدمة في تفجيرات طابا ونويبع ثم هرب بعد التفجيرات إلى صحراء رفح للإختفاء عنده.
- حُكم عليه في نوفمبر 2006 بالسجن 10 سنوات في القضية المعروفة بقضية التوحيد والجهاد.
- هرب واختبأ في إحدي المناطق الجبلية بوسط سيناء، ودبر للعدد كبير من العمليات التي حاولت من النيل من قواتنا المسلحة، وفقًا لمنصبة كـ "أميرالتنظيم الإرهابي بوسط سيناء".