شهد عصر تولي المهندس شريف إسماعيل، منصب رئاسة الوزراء، العديد من الناجاحات الكبيرة في الكهرباء وتطوير منظومة الخبز وزيادة المعاشات وزيادة معدل ضخ الغاز الطبيعي، فيما كانت الإخفاقات ظاهرة وبشكل واضح، لاسيما في إختيار التشكيل الوزاري والنفقات الضخمة من الموازنة العامة وتدني مستوى التعليم.
أقرأ أيضًا.."قطر تصطاد في الماء العكر"
https://www.ahlmasrnews.com/news/article/593825
نجاحات حكومة المهندس شريف إسماعيل إسماعيل خلال 30 شهرًا:
1) إقرار حد أدنى للمعاشات لا تقل قيمته عن 500 جنيه، وزيادة سنوية لا تقل عن 150 جنيها، بداية من عام 2017 لتخفيف آثار الإصلاح الاقتصادى على الفئات المستحقة، وجري توفير 155 مليار جنيه لأرباب المعاشات التأمينية بزيادة 79% بالمقارنة بـ2014، ورفع عدد المستفيدين إلى 9.4 مليون مستفيد من المعاشات التأمينية بزيادة مليون مستفيد بالمقارنة بـ2014.
2) استحداث معاش تكافل وكرامة فى مارس 2015 لدعم 2 مليون أسرة من الأسر المستحقة بإجمالى دعم مستهدف بنحو 15.1 مليار جنيه.
3) استحداث منظومة الخبز الجديدة وزيادة نصيب الفرد 5 أرغفة يوميا من خلال الكارت الذكى.. مع إمكانية استبدال نقاط فارق الخبز بسلع استهلاكية أخرى، كما تم تثبيت سعر رغيف الخبز للمواطن بـ5 قروش على أن تتحمل الدولة فارق تكلفة إنتاجه والتى تبلغ 60 قرشاً للرغيف الواحد.. ليصل دعم الخبز إلى 52 مليار جنيه عام 2018 مقارنة بـ24.6 مليار فى 2014 وبزيادة 202% عن الفترة قبل الثورة.
4) زيادة فى الصادرات الصناعية خلال 4 سنوات ماضية، حيث بلغت الصادرات 252.7 مليار جنيه حاليا بزيادة 100.7%.. كما تم إنشاء 4 مجمعات صناعية كبرى بتكلفة 2.5 مليار جنيه بإجمال 1020 وحدة، بالإضافة لوضع المخطط الشامل لمنطقة المثلث الذهبى بالصعيد، أما فيما يخص المصانع المتعثرة فقد تم إنشاء صندوق بقيمة 150 مليون جنيه لإنعاش المصانع المتعثرة.
5) تضاعف حجم تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر خلال 4 سنوات بزيادة 96%.
6) زيادة معدل توصيل الغاز الطبيعى للوحدات السكنية بزيادة 21 مليون مشترك خلال 4 سنوات، إضافة إلي اكتشاف حقل ظهر وهو أكبر كشف للغاز الطبيعى ويعادل 60% من إجمالى إنتاج مصر الحالى من الغاز والذى سيحقق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى بنهاية 2018.
7) ترخيص وتشغيل خدمات الجيل الرابع لشركات الاتصال ساهم بمبلغ 8.2 مليار جنيه فى الخزانة العامة، وما لا يعرفه الكثيرون أن هناك دعماً تكنولوجياً تم تقديمه لأكثر من 3 آلاف مدرسة من مدارس التربية الخاصة ومدارس الصم وضعاف السمع وعدد من دور الرعاية.
8) استحدث مشروع دار مصر للإسكان المتوسط والمرتفع بتكلفة 30 مليار جنيه، وكذلك مشروع سكن مصر لاستهداف الشرائح دون المتوسط بإنشاء 46 ألف وحدة بتكلفة 18 مليار جنيه موزعة على 6 مدن جديدة، والأكثر قربا لطبقات الشعب المختلفة فإن الملاحظ تطوير 70 منطقة غير آمنة خلال 4 سنوات وتطوير 25 ألف وحدة إسكان فى المناطق غير الآمنة بتكلفة 4 مليارات جنيه.
9) تنوع المشروعات السكنية لخدمة كل طبقات المجتمع وزاد عدد الوحدات السكينة لمحدودى الدخل بما يعادل ثلاثة أضعاف ما كانت عليه، وإطلاق المشروع القومى للإسكان الاجتماعى لاستهداف الشباب ومحدودى الدخل من خلال تنفيذ وتسليم 245 ألف وحدة سكنية بتكلفة 32 مليار جنيه.
10) علاج أكثر من مليون مريض بفيروس سى والقضاء على قوائم الانتظار للوصول للنسب العالمية يعد أبرز أعمال الحكومة الحالية، بالإضافة إلى تطوير 337 مستشفى على مستوى الجمهورية بتكلفة 37.3 مليار جنيه لتسهيل الخدمات، بالإضافة إلي إصدار قانون التأمين الصحى الاجتماعى الشامل وميكنة مكاتب الصحة.. ورغم الجهود المبذولة فى القطاع الصحى إلا أن الشعب يعانى كثيرا من ضعف المنظومة الصحية فى مصر ووجود قوائم الانتظار بالمستشفيات والرعايات الحرجة والعلاج والدواء باهظ التكاليف.
11) أنشأت 31785 فصلاً جديداً بزيادة 63% وإنشاء 22 مدرسة مصرية يابانية و4 مدارس متفوقين.
12) الانتهاء المرحلة الأولى من جامعة زويل بتكلفة 4.2 مليار جنيه، وإنشاء الجامعة المصرية اليابانية ببرج العرب بتكلفة 3 مليارات جنيه، بالإضافة إلى تدشين جامعة الملك سليمان بتكلفة 300 مليون دولار، والانتهاء من جامعة العريش بتكلفة 250 مليون جنيه مع التركيز على الكليات العملية، وفيما يخص البحث العلمى فيشير التقرير إلى زيادة حجم الإنفاق بنحو 61.3% بما يعادل 19.2 مليار جنيه.
12) تضاعف استثمارات مترو الأنفاق خلال ثلاث سنوات بزيادة 95.2% لرغبة الدولة فى تلبية احتياجات المواطنين، حيث وصل عدد ركاب مترو الأنفاق يوميا مليون راكب، وبلغت استثماراته مليار جنيه.
13) زيادة إنتاج الكهرباء فى مصر خلال 3 سنوات إلى 50% بما ساهم فى حل مشكلة انقطاع الكهرباء، بل وتصدير الفائض، ورغم توليد قدرات مركبة بلغت حوالى 16 ألف ميجاوات تساهم فى توفير مليار دولار سنويا من استهلاك الوقود المصرى.
أقرأ أيضًا..الحكومة توافق علي نقل تبعية جزيرة الوراق إلى هيئة المجتمعات العمرانية
https://www.ahlmasrnews.com/news/article/593603
إخفاقات حكومة شريف إسماعيل في 30 شهرًا
تمثلت إخفاقات حكومة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء كالتالي:
1) تزايد حالات البطالة لتسجل 12٫8% من إجمالى قوة العمل وتخطى الفقر الأرقام القياسية ليسجل 5٫3% من عدد السكان.
2) احتلت مصر ترتيباً متأخراً فى جودة التعليم، حيث جاءت رقم 136 من بين 144 دولة حول العالم.
3) احتلت مصر المرتبة الاولى عالميًا فى حوادث الطرق، والتي تقضي على 13 ألف مواطن وأكثر من 60 ألف جريح.
4) احتلت المرتبة مصر 142 من بين 144دولة كأكثر الدول عجزاً فى الموازنة العامة، وذلك حسب مؤشر التنافسية العالمى الصادر عن المنتدى الاقتصادي.
5) تراجع مصر إلى الرقم 119 من بين 144 دولة فى التنافسية بينما كان الرقم 130 من بين 144 دولة كأكثر الحكومات تبذيرًا وإنفاقًا هو الرقم.
6) تلاحق الأزمات فمن أزمة الأرز إلى أزمة السكر وغيرها من السلع الرئيسيى التي تهم المواطن المصري.
7) الاختيارات العشوائية للوزراء فقد، حظي "إسماعيل"، بعاصفة من الهجوم والإنتقادات، عقب تشكيل حكومته الأولى، لاختياره وزير التربية والتعليم، الهلالى الشربيني، الذي شهدت مصر فى عهده أزمة الثانوية العامة وفضائح التسريبات، ورغم إخفاق وزير التربية والتعليم فى جميع ملفات الوزارة ومنها ملف تطوير الثانوية العامة وملف تعيين وكلاء الوزارات الذى شابهه الفساد والرشاوى وملف العنف فى المدارس من تحرش واغتصاب، إلى جانب تمسك "إسماعيل" بوزير الصحة، أحمد عماد الدين، حيث دافع "إسماعيل" عن الوزيرين باستماتة "الصحة والتعليم حقائب ذات ملفات ثقيلة ولا نستطيع ان نحكم على عملها بعد 6 أشهر فقط".
8) تواصل انخفاض سعر الجنيه أمام الدولار الذى فقدت الحكومة السيطرة عليه ولم يستطع إسماعيل القضاء على السوق السوداء التى سيطرت على اقتصاد البلد ولم تفلح جهوده باستبدال وزير المالية ووزير الاستثمار.
9) عدم الإلتفات للمنادين بضرورة التخلص من رجال النظام السابق، لاسيما رجال جمال مبارك وجماعة الإخوان، حيث شاب إختياره لوزير المالية، عمرو الجارحي، والذي عمل في "أمانة السياسات سيئة السمعة"، الكثير من التساؤلات، إلى جانب إختياره لوزير القوى العاملة، محمد سعفان، الذى كان يشغل أمين النقابة العامة، والذي هنأ المخلوع، محمد مرسي، في عهد الإخوان، بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر ووصفه بأنه "قائد النصر"، ليؤكد "إسماعيل"، عدم تدقيقه فى اختيار للوزراء.
10) تجاهل الأزمة المصرية الإيطالية التى اندلعت عقب مقتل الطالب الايطالى "ريجيني"، حيث لم يستطع إدارة ملف الأزمة، بسبب غياب التنسيق بين وزارتى الداخلية والخارجية، وهى القضية التى شغلت الرأى العام المصرى والإيطالى على حد سواء فلم يقتنع الإيطاليون برواية مقتل "ريجيني"، ولم يصدق المصريون رواية الحكومة عن عصابة القاهرة الجديدة التى سرقت الطالب وقتلته.
11) عدم التوصل لحل جازم من الخارجية المصرية بشأن حل أزمة سد النهضة الإثيوبي.