قال الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، إن المشكلة الكبرى التي تتعرض لها الصحافة الورقية، هي الشق التحريري والجانب الإداري، الذي يحتاج لتنمية من يديرون تطوير المؤسسات القومية.
إقرا المزيد..كرم جبر: خفض دعم المؤسسات القومية بنسبة 35%
وأضاف "رزق" خلال افتتاح الدورة التدريبية التي تنظمها وزارة التخطيط، للمحررين الاقتصاديين، بالتعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة، أن الدورة كانت مطلب منذ فترة طوية، ودائمًا نتحدث عن توصيل المصطلحات الاقتصادية للقارئ بشكل يعلمه، وتوصيل ما الذي يجري في بلاده من تحولات اقتصادية.
وتابع: "سمعنا مطالب الحكومة لإعلام إيجابي، نريد قانون حرية تداول المعلومات، وأن يتم الإسراع في إصدار هذا القانون، وأن تكون هناك إرادة سياسية في توفير هذه المعلومات، فالتشريع ليس ضمانًا في وصول المعلومات".
وأكد "رزق" أن المؤسسات الصحفية تحاول منذ سنين تطوير أصولها، ولكن تواجه في النهاية البيروقراطية ومحليات فاشلة.
واستطرد قائلا إن الصحفي إذا حصل على المعلومة من مصدرها، لن يكون هناك خبر غير دقيق، خاصة مذيعي التوك شو، الذين يؤثرون في الرأي العام، وبعضهم غير مدرك للمصطلحات والفرق بين التحديات والتهديدات والمخاطر، مؤكدًا أن مصر تتعرض لانتقادات كثيرة، وينظر إلينا في الوطن العربي نظرة مختلفة، مؤكدًا أن بعض الدول العربية تقدمت على مصر في هذا المجال، مطالبًا بأت تكون مصر قفزاتها أسرع وأوسع مما نراه.
وشدد الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، علي ضرورة توصيل المعلومة الاقتصادية للقارئ بشكل مبسط ومفهوم، داعيا إلى إقامة دورات تدريبية في إدارة الأزمات لتنمية الكوادر الإدارية في المؤسسات القومية.