تواصل الدائرة 11 ارهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد إمناء الشرطة الاستماع الي اقوال اللواء عبد اللطيف الهادي مدير مباحث امن الدولة بشمال سيناء وقت الاحداث .. وذلك خلال جلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي واخرين من قيادات جماعة الاخوان الارهابية على راسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان و26 متهما اخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "إقتحام الحدود الشرقية " ابان ثورة 25 يناير، وتم ضبط بعض العناصر الفلسطينية المُتسللة للبلاد من حركة حماس.
أقرا ايضًا.. الخارجية الأمريكية: ميليشيات حزب الله تتصرف خارج السيادة اللبنانية
وأكد اللواء"الهادي" أنه تبين أن بحوزتهم أسلحة و قنابل مدون عليها "القسام"، ومبالغ مالية كبيرة وتم تقنين الإجراءات القانونية حيالهم ، وعن غرض تسلل عناصر من حزب الله اللبناني لداخل البلاد، أكد اللواء انه جاء للسيطرة على شمال سيناء، ولمعاونة عناصر الإخوان و حماس باعتبرها عناصر عسكرية عالية التدريب، وأشار الى مصلحتهم المتمثلة في تهريب عناصر تابعة لهم في وادي النطرون.
وعن علاقة الإخوان بحركة حماس، أكد اللواء الشاهد بأن "حماس"هي أحد الروافد الرئيسية للتنظيم الدولي الإخواني، وهي فرع الإخوان في فلسطين منذ تأسيسها في نهاية 1987 و أوائل عام 1988، كما أنها أحد أبرز الأجنحة المسلحة للتنظيم الإخواني الدولي
وذكر اللواء بأنه تم رصد العديد من المعلومات المؤكدة حول تسلل مجموعات من العناصر الشبابية المصرية الإخوانية عبر الأنفاق للحصول على دورات تدريبية عسكرية على فنون القتال وحروب العصابات واستخدام الأسلحة النارية وذلك بمعسكرات حركة حماس بقطاع غزة، ثم العودة للبلاد لتنفيذ ما يكلفوا به من مهام تنظيمية، كما تم رصد تردد بعض قيادات حماس عدة مرات على البلاد و الالتقاء ببعض قيادات جماعة الإخوان في لقاءات تنظيمية لمدارسة بعض الأمور بينهم .
وذكر اللواء الشاهد بأنه على سبيل المثال فقد زار القيادي محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، مدينة الزقازيق خلال صيف عام 2006، والتقى بمسئول الإخوان بالمحافظة سعد لاشين، وكذلك التقي مع الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأضاف اللواء مشيرًا لما نٌشر رسميًا بجريدة المصري اليوم حول رصد تم في الفترة من 22 يناير حتى 11 فبراير لعدة اتصالات وحوارات، بين بعض قيادات الإخوان وقيادات حركة حماس، وكذا مدى التعاون و التنسيق فيما بينهما، كما ينص ميثاق العمل لحركة حماس، والذي أشار اللواء أنه يُعد دستورها الأول، في مادته الثانية، أن حركة حماس تُعد جناحًا من أجنحة جماعة الإخوان في فلسطين، كما أنها حركة تتبع الأفكار و مناهج الجماعة، كما ورد ذلك في في البيان الأول الصادر عن الحركة في 14 ديسمبر 1987.
وقال اللشاهد إبان فترة حكم الجماعة للبلاد زار إسماعيل هنية مصر، وتوجه لمقر مكتب الإرشاد بالقاهرة، وعقد و مرافقوه لقاءات تنظيمية مع قيادات الجماعة، وتضمن اللقاء مدارسة الأمور التنظيمية و الحركية بينهما، كما تدارسوا الوضع الأمني في شمال سيناء، وتعيينهم لأحد القيادات الإخوانية يُدعى عادل قطامش، نائبًا لمحافظ شمال سيناء، فضلاً عن مدارسة الاحتياجات المطلوبة لإعداد ميليشيات وحدات عسكرية كجيش موازي من عناصر الجماعة والحركة بغرض تهديد الأمن القومي المصري
ولفت الشاهد الى أنه حينما حدث الانقسام الفلسطيني بين منظمة التحرير و حركة حماس، كان مرشد الجماعة الراحل محمد مهدي عاكف، أول من أعلن ان كافة إمكانات الجماعة موجهة لدعم حركة حماس، ووصفها بأنها منهم وأنهم منها.
وذكر الشاهد بأنه وبخصوص علاقة الإخوان وحزب الله، فإن العلاقة بينهم وطيدة و وثيقة، وتعود الى ما قبل تأسيس الحزب في مطلع الثمانينات، فأغلبية قيادات الحزب على ارتباط تنظيمي بالتنظيم الدولي الإخواني، فأفكار ومناهج حزب الدعوى، أحد روافد حزب الله، كان تأثرت بشكل ملحوظ بأفكار الجماعة وأن الكتب و الدوريات والأبحاث التي كانت تُتنحها الجماعة هي مصدر التثقيفي و الحركي لعناصر حزب الله.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس و بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي واسامه شاكر .
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" ، وقررت إعادة محاكمتهم.
كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد امر باحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد ان كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهيمن خلال الفترة من عام 2010 حتى اوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الاول حتى السادس و السبعين بارتكاب و اخر متوفي و اخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي و اعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الاكمنة الحدودية و احد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتى المتهم 71 و اخرون مجهولون الى داخل الاراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة اربي جي ,جرينوف ,بنادق الية ..فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر ..وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد امناءها و دمروا المنشأت الحكومية و الامنية وواصلوا زحفهم .