قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن هناك خطة قومية طموحة لإحلال وتجديد منظومة الكهرباء في مصر، خاصة بعد فترة النقص الشديد في الكهرباء في الماضي.
وأضاف "راضي" فى تصريحات تلفزيونية اليوم الجمعة، أن منظومة تطوير الكهرباء يجري وفق خطة مدروسة لها، مشيرا إلى أن المشكلة جرى حلها بشكل كامل في الفترة الحالية، كاشفا عن أنه سيكون هناك إضافات كبيرة لشبكة الكهرباء بافتتاح الثلاث محطات الألمانية الجديدة في شهور مايو ويونيو ويوليو المقبلين وهذه المحطات ستوفر الطاقة بشكل كبير للأجيال المقبلة.
وعن الربط الكهرباء مع دور الجوار، أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية على أن هذا الربط مع دول الجوار مثل السعودية والسودان والأردن وليبيا له أثار إيجابية بخلاف الطاقة نفسها، وتكمن أهميته في كيفية الإدارة الجيدة لتلك الطاقة بالتبادل الذي يحدث بين الدول المشاركة فيه.
وعن إنشاء مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، قال بسام راضي: "العاصمة الإدارية الجديدة هي من ضمن حوالي 16 مدينة جديدة جرى إنشاؤها في مصر على النمط الحديث، وتسمى المدن الذكية، وبها جميع الوسائل التكنولوجية، ومن ضمن مدن العاصمة الإدراية الجديدة مدينة المعرفة بهدف نشر الثقافة والمعرفة والعلم، ومحاكاة لما تؤديه مكتبة الإسكندرية، ويأتي في إطار مكافحة الفكر المتطرف الذي يؤدي إلى العنف والإرهاب، وهو شيء ضروري وليس من الرفاهية، وتهدف أيضا للاستثمار في الموارد البشرية وفي نشر ثقافة العلم".
ولفت "راضي" إلى أن مكتبة الاسكندرية تؤدي دورًا عظيمًا، ولقاء الرئيس السيسي مع أعضاء أمناء مكتبة الاسكندرية والمجلس الاستشاري، شمل شخصيات دولية كبيرة ورؤساء سابقين مثل رئيس فنلندا ورومانيا وصربيا وألمانيا والبوسنة وغيرهم وهم بمثابة سفراء لدولهم، بالإضافة إلى عدد كبير من الشخصيات العامة مثل الكاتب الكبير محمد سلماوي والدكتور مجدي يعقوب والدكتور فاروق الباز.
وأضاف أن النقاش كان عظيمًا وعميقًا، واستعرض الرئيس السيسي مجمل الأوضاع في مصر من منظور محاربة الفكر المتطرف وما تؤديه مكتبة الإسكندرية من دور مستنير في هذا الإطار.
ولفت "راضي" إلى أن مكتبة الاسكندرية مكتبة عالمية ومعروفة على المستوى الدولي، ولها دور كبير، وتأتي في إطار المنظمة المتكاملة لمكافحة الفكر المتطرف.