تستعد محافظة الأقصر مساء اليوم، إلى إزاحة الستار عن تمثال الملك رمسيس الثاني، لتعود واجهة معبد الأقصر كما كانت في عهد الفراعنة.
قال الدكتور مصطفى وزيرى، رئيس البعثة الأثرية المصرية، إن فريق البعثة المكون من مدير معبد الأقصر أحمد عربي، و10 من الأثريين، و10 من فريق الترميم الأثرى المصري، و30 عاملا، قاموا بمجهود جبار خلال الفترة الماضية، ونجحوا فى إعادة التمثال لموقعه الأصلى.
وأضاف أنه تمت أعمال التجهيزات النهائية للافتتاح فى الجهة الشرقية لواجهة المعبد، مؤكدا ضرورة توجيه الشكر لكل من، الدكتور خالد العنانى وزير الآثار لثقته فى رجال الترميم المصريين، للقيام بهذا المشروع الضخم لإعادة واجهة معبد الأقصر لما كانت عليه منذ آلاف السنين، ومحمد بدر محافظ الأقصر الذى وفر لرجال الآثار المساعدة من جديد وبكل قوة فى دعم هذا المشروع، بغرض إعادة التمثال لمكانه كما فعل فى التمثال الأول تماماً.