تفجرت مجددًا في النرويج أزمة ممارسة الجنس بين الطلاب في الشوارع العامة وعلى الجسور، حيث انتفضت الحكومة ضد هذه الممارسات في محاولة منها لتوقفها.
في هذا الإطار، طالب وزير النقل السابق، غوستاف تريجي، الطلبة في البلد بعدم الركض عراة وممارسة الجنس فوق الجسور وعلى مفترقات الطرق، مضيفاً أن القيام بذلك قد يتسبب في إصابة السائقين، الذين ينظرون إلى تلك المشاهد بدهشة كبيرة تلهيهم على التركيز في قيادة سياراتهم.
وتشهد نهاية الفصل الدراسي في النرويج سنوياً مرحلة تُدعى "Russ"، إذ يحتفل طلبة هذا البلد الاسكندنافي بالعطلة من خلال إقامة الحفلات وشرب الكحول بكميات كبيرة، بالإضافة إلى محاولتهم تحدي "الأخلاق العامة" في فصل الربيع من خلال ممارسة الجنس في أماكن عامة.
وتتسبب احتفالات الطلبة النرويجيين في هذه الفترة من السنة في وقوع الكثير من حوادث السير على الطرقات، وهو ما يؤدي أحياناً إلى وفاة أشخاص تتراوح أعمارهم غالباً بين 18 و19 عاماً.
وقال تريجي، الذي يعمل الآن مسؤولاً عن إدارة هيئة الطرق العامة، في بيان له تحت عنوان "لا للجنس على مفترقات الطرق": "الكل يعرف أن التواجد في وحول مفترقات الطرق أمر خطير للغاية".
وتابع الوزير السابق: "لن يكون الأمر خطيراً بالنسبة لشخص من دون ملابس على الجسر، لكن قد يطال الخطر السائقين.
وأوضح في تصريحاته، أن مكمن الخطر الذي يصيب السائقين، أنهم يُصابون بالدهشة وينسون بشكل كامل أنهم يسوقونفي هذه اللحظة.