جدد قاضي معارضات محكمة جنح روض الفرج حبس سائق 15 يوما علي ذمة التحقيق لاتهامه بقتل صديقه ميكانيكي لتحرشه بشقيقته في مكالمة تليفون.
ترجع الواقعة عندما تلقى ضباط مباحث قسم شرطة روض الفرج بلاغ من الأهالى يفيد بنشوب مشاجرة بين سائق وميكانيكى بسبب خلافات، وأسفرت عن تسديد السائق عدد من الطعنات بسلاح أبيض "سكين" للمجنى عليه.
على الفور انتقل رجال الشرطة إلى مكان الواقعة وتبين صحة البلاغ، وتم نقل المجنى عليه إلى معهد ناصر لتلقى العلاج اللازم والذى لقى مصرعه متأثرا بجروحه؛ وتمكن رجال الشرطة من إلقاء القبض على المتهم والذى أرشد عن السلاح المستخدم، واعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق والتى أمرت بحبسة 4أيام على ذمة التحقيق.
اعترف المتهم "جابر عبد الحارث" 40 سنة أمام أحمد عبد الرحمن ماضي مدير نيابة روض الفرج، وبرئاسة المستشار شريف كفافي بقتل صديقه الميكانيكي "أسامة سلام" 39 سنة، بعد أن استمع إلى مكالمة غرامية دارت بينه وبين شقيقته تحدث خلالها المجني عليه بكلمات وإيحاءات جنسية، الأمر الذي آثار حفيظة المتهم، وقرر الانتقام من صديقه فتوجه إلى ورشته الخاصة بشارع السنترال بمنطقة روض الفرج، وسدد له طعنتين في البطن أودت بحياته فور وصوله للمستشفى.
وكشفت التحقيقات أن "فاطمة" شقيقة المتهم استدرجت صديق شقيقها في مكالمة ليلًا، وقررت أن تستمع إليه هذه المرة، دون أن تقاطعه أو تعنفه أو تعكر صفوة مزاجه كما كان يحدث كل مرة، إلا أن الشاب لم يكن يتوقع أنها تنصب له فخًا سريًا، سيكشف أمره أمام جميع أهالي المنطقة بالكامل ويفضح سره أمام صديق عمره، أو سينهى علاقتهما حتى وان قتله وازهق روحه.
وأضافت التحقيقات أن المتهم عند سماعه المكالمة الغرامية من صديقه لشقيقته والتى سجلتها لتثبت لشقيقها خيانه صديقه ، فعزم النيه على قتله ليشفى غليله ويرد اعتبار شقيقته التى كان يشك فى سلوكها.
وأشارت التحقيقات ان المجنى عليه كانت دائما يتصل تليفونيا بشقيقة المتهم فكانت تغلق الهاتف في وجهه بحجة انها متزوجة ولديها واسرة وزوج ، فقررت تشكو لشقيقها الذي رفض في البداية أن يصدق ما تقوله شقيقته أو أن يشك في صديق عمره دون سند أو دليل، حتى وإن كانت شقيقته مصدر هذا الكلام، وعندما ثبت بالدليل قرر الانتقام منه.