اعترفت كوافيرة ومتهمين أخرين بارتكاب واقعة اختطاف طالب جامعى واحتجازه داخل شقة بمنطقة المعادى وإجباره على توقيع إيصالات أمانة بعد علم المتهمة الأولى بثرائه ووجود علاقة عاطفية.
وقالت المتهمة الأولى أمان النيابة بأن يوجد علاقة صداقة بينها وبين المجني عليه منذ سنتين وعلمت مؤخرًا بثرائه وطلبت منه إعطائها مبلغ مالي إلا أنه رفض مما أثار غضبها، فخططت فيما بينها لاحتجاز بمسكنها وإكراهه على التوقيع على إيصالات أمانة ومساومة أهليته على دفع فدية نظير إطلاق سراحه و استعانت بصديقيها المتهمان الثاني والثالث لتنفيذ مخططها.
وأضافت التحقيقات قيام المتهمة بإستدراج المجنى عليه الى سكنها و أثناء تواجد المجني عليه بالشقة سكنها حضر المتهمان وتعديا عليه بالضرب وتصويره عاريا بهاتفها المحمول والتوقيع على إيصالات أمانة ثم قاموا بمساومة شقيق المجنى عليه على إطلاق سراحه ، وقالوا له بأن شقيق سرق مبلغ مالى من المتهمة الاولى ومصوغات ذهبية.
وأشارت التحقيقات أن المجني عليه حاول الاستغاثة بالجيران والهرب فتعدوا عليه بالضرب واصطحبوه الى سيارة لمحل إقامة المتهم الثالث بمنطقة المعادى و قاموا باحتجازه ، تم بإرشادهم إطلاق سراح المجنى عليه بمكان احتجازه بشقة وتبين إصابته بكدمات ، وبعد تحديد موعد استلام المبلغ المالي المتفق عليه تم القبض عليهم واطلق صراحه.
ترجع الواقعة عندما تلقى قسم شرطة المعادى بلاغا من سائق بتلقيه اتصالا هاتفيا من مجهولين باحتجاز شقيقه طالب جامعى ومساومته على دفع مبلغ مالى مقابل إطلاق سراحه واتفق مع الجناة على التقابل بأحد المقاهي بشارع المنصورية لتسليمهم مبلغ الفدية ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الواقعة.
بإجراء التحريات تبين صحة الواقعة تم ضبطهم حال حضورهم لاستلام مبلغ الفدية وتبين إنهم كوافيرة وعاطلين مستقلين سيارة.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق والتى أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.