واصلت قافلة الأزهر الطبية الموفدة إلى جمهورية تشاد، أمس الجمعة، عملها، لليوم الخامس على التوالي، حيث بلغ إجمالي عدد العمليات الجراحية التي أجراها أطباء القافلة 342 عملية، فيما تم فحص أكثر من 15 ألف مريض، مع صرف الأدوية للمرضى بالمجان.
ومع استمرار احتشاد آلاف المرضى، قررت إدارة القافلة زيادة عدد ساعات العمل إلى 12 ساعة يوميا، من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء، وذلك بعد حل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، بالتنسيق مع مستشفى ولاية "وادي فير" مقر عمل القافلة، فيما قرر أطباء القافلة منح الأولوية لكبار السن والحالات الحرجة، حيث إن غدا الأحد هو اليوم الأخير لعمل القافلة.
إقرا المزيد.. في يومها الرابع.. قافلة الأزهر في تشاد تجري 242 عملية (صور)
ونجح أطباء القافلة في إنقاذ ثلاثة أطفال أشقاء، مصابين بمياه بيضاء وراثية على العينين، من فقدان البصر، بعد إجراء العمليات الجراحية اللازمة لهم، بينما تمكن أطباء العظام من إجراء عملية جراحية معقدة لطفل يعاني من تشوه في مفصلي الكوع والرسغ، وقد استغرقت العملية أربع ساعات متواصلة.
وتضم القافلة 24 طبيبًا من أساتذة طب الأزهر في 24 تخصصًا، بالإضافة إلى طاقم من الصيادلة والممرضين، وتقوم القافلة بإجراء الكشف الطبي المجاني، بالإضافة إلى إجراء العمليات الجراحية اللازمة، مع توزيع الدواء المناسب لكل حالة بالمجان، حيث تم شحن ستة أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعمل القافلة.
وهذه القافلة هي الثالثة التي يرسلها الأزهر إلى جمهورية تشاد، وتستهدف هذه القوافل المناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا، حيث عملت القافلة الأولى في أحياء العاصمة أنجمينا الفقيرة، بينما توجهت القافلة الثانية لولاية "أبشي"، فيما يتركز عمل القافلة الحالية بولاية "وادي فير" التي تضم ثلاثة أقاليم هي: بيلتين، ودار تاما، وكوبي.
وكان الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد وجه إدارة القوافل الطبية والإغاثية بتكثيف عملها في داخل مصر وخارجها، للتخفيف من معاناة المحتاجين وآلام المرضى، وذلك انطلاقًا من الدَّور الإنساني والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهرُ الشريف، والذي يعد مكملا لدوره الدعوي والتعليمي.وتضم القافلة 24 طبيبًا من أساتذة طب الأزهر في 24 تخصصًا، بالإضافة إلى طاقم من الصيادلة والممرضين، وتقوم القافلة بإجراء الكشف الطبي المجاني، بالإضافة إلى إجراء العمليات الجراحية اللازمة، مع توزيع الدواء المناسب لكل حالة بالمجان، حيث تم شحن ستة أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعمل القافلة.
وهذه القافلة هي الثالثة التي يرسلها الأزهر إلى جمهورية تشاد، وتستهدف هذه القوافل المناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا، حيث عملت القافلة الأولى في أحياء العاصمة أنجمينا الفقيرة، بينما توجهت القافلة الثانية لولاية "أبشي"، فيما يتركز عمل القافلة الحالية بولاية "وادي فير" التي تضم ثلاثة أقاليم هي: بيلتين، ودار تاما، وكوبي.
وكان الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد وجه إدارة القوافل الطبية والإغاثية بتكثيف عملها في داخل مصر وخارجها، للتخفيف من معاناة المحتاجين وآلام المرضى، وذلك انطلاقًا من الدَّور الإنساني والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهرُ الشريف، والذي يعد مكملا لدوره الدعوي والتعليمي.