"النصر للاستيراد" تعود للحياة بتطوير 22 فرعًا خارج مصر

شركة النصر للاستيراد والتصدير

أكدت الحكومة المصرية في برنامج الإصلاح الاقتصادي، على أهمية التركيز على التصدير والتوسع في الأسواق الخارجية، لتوفير العملة الصعبة اللازمة لإدارة مجالات الدولة، ولذلك بدأت شركات قطاع الأعمال العام، في حصر الشركات التي استطاعت أن تثبت جدارتها في الأسواق الخارجية، ونشر المنتجات المصرية بأكثر من دولة.

وأول الأصابع اتجهت نحو شركة النصر للاستيراد والتصدير التابعة للشركة القابضة للنقل البري والبحري، إحدى شركات قطاع الأعمال العام.

نشأتها

أسست شركة النصر للاستيراد والتصدير من قبل محمد غانم، ظابط المدفعية ورجل المخابرات عام ١٩٥٨ برأسمال ٢٥ ألف جنيه فقط.

يوجد للشركة أكثر من 30 فرعًا في الدول الأفريقية والعربية والأوروبية، حتى أصبحت خرسانة الاقتصاد المصري منذ 1970.

أصول الشركة

تمتلك الشركة سلسلة من المخازن منتشرة في محافظات القاهرة والإسكندرية وبورسعيد ودمياط والسويس، وكذلك أملاك الشركة من عقارات وأراض في العديد من الدول الإفريقية، بالإضافة إلى مطبعة عظيمة ومزرعة أبو المطامير والتي تبلغ مساحتها 85 فدانا على طريق مصر - إسكندرية الصحراوي، بخلاف المقر الرئيسي في القاهرة والذي عبارة عن عمارة في وسط البلد.

أقرأ أيضاً..."الوزراء": بيع شركات قطاع الأعمال "شائعة فيسبوكية"

الفروع الخاصة بالشركة

تمتلك الشركة أكثر من 22 فرعًا خارج مصر تتمثل في 16 فرعًا في أفريقيا في دول الفرانكفون الناطقة باللغة الفرنسية، و10 فروع هي كوت دتفوار، النيجر، توجو، الكونغو، الكونغو الديمقراطية، بورندي، إفريقيا الوسطى، الكاميرون، بنين، وفروع دول الأنجلوفون، وهي الدول الناطقة باللغة الإنجليزية وعددها 6 هي، كينيا، أوغندا، تنزانيا، زامبيا، زيمباوي، غانا.

ولديها 5 فروع في الدول العربية هي سوريا، الكويت، الأردن، السودان ولبنان، بالإضافة إلى فرع واحد في فرنسا

بداية الأزمة

بالرغم من القوة والإمكانيات التي كانت تتمتع بها شركة النصر للاستيراد والتصدير على مدى سنوات متتالية، واحتلالها الصدارة في الأسواق، إلا أنها افتقرت للصيانة التي أدت إلى انهيار الامكانيات ذرع تلو الأخر، حتى تراجع المنتج المصري عن شهرته في الأسواق.

الاهتمام بإعادة الهيكلة

يعطي اللواء محمد يوسف رئيس الشركة القابضة للنقل البري والبحري، إحدى شركات قطاع الأعمال العام اهتمامه بعودة الحياة لشركة النصر للاستيراد والتصدير من جديد، وهو ما أكده قائلاً «إننا نعول على شركة النصر لاستعادة الدور المصرى السياسى والاقتصادى والأمنى فى القارة الأفريقية».

خطة الهيكلة

تتمثل خطة هيكلة شركة النصر للاستيراد والتصدير، في تطوير الفروع التي تمتلكها الشركة والتي يبلغ عددها 16 فرعًا وستكون البداية بفروعها في أفريقيا لتعود تنافسيتها مع الاسواق الأفريقية، حيث أنها تسعي لإقامة معرض أفريقي دائم يقام تحت عنوان صنع في مصر.

وتتجة الشركة إلى إنشاء أول مركز تجاري في أمريكا اللاتينية وذلك من خلال افتتاح فرع في باراجواي على هامش الاستفادة من اتفاقية دول الميركسور.

ولن تقتصر هيكلة الشركة على إعادة هيكلة الفروع الخاصة بها فقط، بل تستهدف إنشاء فرع لها بإثيوبيا عقب توقيع مصر اتفاقية التعاون على التبادل التجاري وضخ استثمارات مصرية في إثيوبيا.

النتائج المالية للشركة

وبدأت ملامح خطة الهيكلة التي وجه بها خالد بدوي وزير قطاع الاعمال العام، أن تؤتي ثمارها، فقد استطاعت تحقيق24 مليون جنيه صافي أرباح خلال عام 2016\2017 وإيرادات 2.3 مليار جنيه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
"السياحة" تتابع تطورات حادث غرق يخت سفاري جنوب مرسى علم