بدأ حلم توليد الطاقة الشمسية يرى النور متصدراً من مصر، حيث أخذت القاهرة و السعودية على عاتقهما مسئولية إنتاج تلك الطاقة وفقاً لإذاعة "إن تي في" الألمانية.
وقالت الإذاعة أن تلك الطاقة بديلة عن النفط الخام الذي يعد صاحب الفضل في تواجدها بكثرة،مشيرة إلى أن الطاقة الشمسية تمثل شيئاً ثمينًا في هذا الاتجاه.
اقرأ أيضاً..مقتل 4 بريطانيين في السعودية خلال رحلة من مكة إلى المدينة
وتعتبر الصحراء المصرية موقعاً مثالياً لإنتاج الطاقة الشمسية، وستحقق مصر تطوراً كبيراً في هذا المجال، و ستتصدر مصر المشهد في حين أن الدول العربية تبحث حالياً عن سلعة تصديرية جديدة بعيداً عن النفط، و ستغزو مصر هذا المجال وفقاً للإذاعة.
وأكدت أن مصر تحقق الآن طفرة فى مجال الطاقة الشمسية، على النقيض من بعض دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط، التى تقل فيها محطات الطاقة الشمسية،وتقوم مصر حالياً ببناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، بالقرب من سد أسوان.
ووفقا لخبراء ألمانيين، فإن 0.3٪ فقط من المساحة الصحراوية المصرية تكفي لتغطية ما يقرب من 20٪ من احتياجات أوروبا من الكهرباء.
اقرأ أيضاً.. هل يخشى أردوغان منافسة "المرأة الحديدية" في الانتخابات المقبلة؟
ومن المفترض أن تنتهي مصر من بناء المحطة في 2019، وستنتج المحطة ما يقرب من 1.9 جيجا واط.
واستعانت السعودية ببريطانيا، لبناء محطات توليد الكهرباء في جميع أنحاء البلاد بإجمالي إنتاج 200 جيجاوات، ومن المقرر أن يبدأ بناء أول محطتين لتوليد الطاقة في المملكة هذا العام.
بالإضافة إلى إن تلك المشاريع قيد التنفيذ أيضا فى دبي وأبوظبي بالإمارات ،حيث يجري بناء محطات ضخمة للطاقة الشمسية، وفي المغرب تبدأ في بناء مجمع النور للطاقة الشمسية، ويتوقع أن يمد أكثر من مليون مغربي بالكهرباء في 2020.
اقرأ أيضاَ.. "وهم التخلص من الطائفية".. العراق على أبواب أزمة في الانتخابات البرلمانية
وأوضحت الإذاعة أن الهدف من وراء مشاريع الطاقة الشمسية متشابهة في كل هذه الدول، فهى من ناحية، لضمان استقلالية الدول فيما يخص استيراد الطاقة، كما أنها تهدف هذه المشاريع العملاقة إلى تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص للعمل.
وتهدف السعودية أن تصبح مركزًا للتكنولوجيا، وتخطط مع مجموعة التكنولوجيا اليابانية "سوفت بانك"، لتطوير مجمعات الطاقة الشمسية، وسيتم توفير 100 ألف فرصة عمل جديدة بالمملكة من خلال هذه المشاريع.