أسرة مكونة من زوج وزوجة وأربعة أبناء، جميعهم فى المدارس، حياتهم بسيطة إلى درجة كبيرة، يعيشون فى شقة بغرب الإسكندرية، يعتبر ذلك المسكن رأس مالهم فى تلك الحياة، فيه يضعون أثاثهم وملابسهم والأبناء يعيشون فيها ويذاكرون.
اقرأ أيضا: محافظة الإسكندرية تطرح مزايدة علنية لـ49 كابينة بشاطئ ستانلي
وفجأة احترقت شقتهم ونشبت بها النيران فحولتها من شقة سكنية إلى مكان مظلم، احترقت فيه كل شىء من أثاث خشبى وأجهزة كهربائية وملابس وكتب دراسية حتى سقطت بعض جدران الشقة.
تحولت حياة الأسرة بأكملها من الأب والأم والأبناء جميعهم إلى حياة مظلمة، وتشردوا من شقتهم ليعيشوا فى الشارع بملابسهم التى يرتدونها فقط، لايملكون أن ينامون ولا يملكون أن يفعلون كما فى الماضى يستبدلون ملابسهم وينامون وينعمون فى شقتهم، والأبناء لايملكون مواصلة دروسهم، حيث فقدوا كل كتبهم الدراسية وفقدوا كل شىء.
كابوس لايتحمله أحد، يعيشه محمود أبو الحسن وأسرته، ويقول رب الأسرة وصاحب الشقة المحترقة " ان إتظلمت وشقتى احترقت ليس لخطأ منى او لسبب بداخل الشقة، وإنما كابل الكهرباء المغذي للشارع كله، الذى يمر من أمام شرفة شقتي، كان دائم الاشتعال ويحدث به شرز اشتعل وتوهجت النيران به واقتحمت شقتى فأحرقتها، وقمت الإبلاغ أكثر من مرة إلى شركة الكهرباء، حتى يتم إصلاحه، إلا أنهم لم يستجيبوا، وفى يوم اشتعلت النيران بالكابل الرئيسي، وامتدت النيران إلى شرفة شقتي، وأحرقتها، وامتدت إلى الشقة بالكامل، حتى أحرقت الأبواب والعفش والثلاجة والتليفزيون والكمبيوتر وكل محتوياتها بالكامل".
وطالب أبو الحسن محافظ الإسكندرية ووزير الكهرباء بالنظر في أمر أسرته، ومساعدتهم على الحياة من جديد، بعدما فقدوا كل ما ملكوا في الحياة بلا ذنب على حد تعبيره.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
