قال "هيرفى جولو" مدير شركة " دى سى إن اس" الفرنسية المصنعة لحاملة المروحيات "ميسترال" إن التعاقد مع الجانب المصرى على صفقة الميسترال، يعد ثمرة شراكة طويلة المدى بين مصر وفرنسا، ودليل على التعاون المثمر والناجح بين الصناعة الفرنسية والمصرية.
وأكد مسئول الشركة فى تصريحات خاصة من فرنسا أن التعاون مع مصر سوف يستمر، بعد رفع العلم المصرى على "الميسترال" ومغادرتها السفينة إلى مصر، من خلال التدريب والصيانة، بالإضافة إلى أنه يجرى حاليا تحضير تجهيز حاملة المروحيات "أنور السادات" حتى يتم تسليمها إلى مصر فى سبتمبر 2016.
وأوضح مسئول الشركة المصنعة الميسترال التى تسلمتها مصر رسميا، تعتبر قطعة بحرية تزن عشرات الأطنان من الدقة فى الصناعة والتكنولوجيا، وتعتبر هى الأحدث فى العالم من بين حاملات المروحيات، ويمكنها تنفيذ مهام على درجة عالية من الاحترافية، بالإضافة إلى أنها تمتلك قدرات غير تقليدية.
وأكد مدير الشركة الفرنسية أن التعاون مع الجانب المصرى خلال الوقت الراهن كبير وغير محدود، خاصة وأن هناك وحدات بحرية يتم تصنيعها لصالح الجانب المصرى من طراز "جويند"، ومن المنتظر الانتهاء من تجهيزها وتسليمها حتى عام 2020، موضحًا أن هذه الوحدات على درجة عالية من القدرة فى صد العدائيات المختلفة، كما أن قدراتها القتالية متطورة جدًا، ويمكنها تنفيذ مهام باحترافية كبيرة.
وأشار مدير الشركة الفرنسية أن التعاون مع القوات البحرية المصرية ناجح جدا ومثمر، خاصة بعدما تم بيع الفرقاطة "فريم"، التى تعد الوحدة البحرية الأحدث فى العالم للجانب المصرى، ثم الميسترال، ويليها وحدات بحرية أخرى متطورة من طراز "جويند" لافتًا إلى أن الفترة الراهنة تشهد تعاونًا كبيرًا بين الجانبين المصرى والفرنسى فى مجالات التسليح.