أكد الدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق خلال حفل ختام فعاليات مهرجان البيئة الخامس عشر ، الذي تنظمه الجامعة هذا العام تحت شعار " غايتنا بناء الانسان " أنه يعد إضافة نوعية للخدمات التي تقدمها جامعة الزقازيق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة خاصة وأن هذه الخدمات تقدم للمواطن البسيط في محل إقامته بشكل مباشر ومجاني في محل إقامته سواء داخل محافظة الشرقية أو خارجها في المحافظات الحدودية ( البحر الأحمر والسويس وجنوب سيناء ) التي تحتاج لمثل هذه الخدمات وذلك بمشاركة كوكبة متميزة من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والجهاز الإداري .
وأضاف دكتور عبد الباري قائلا : يأتي احتفالنا اليوم تتويجا لجهودكم جميعا ، فحصاد فعاليات المهرجان علي مدي ستة شهور ونجاحه وخروجه بهذه الصورة المشرفة( 16 قافلة شاملة طبية بيطرية ودورات تدريبية وتوعوية وإرشادية و31 ندوة و7 دورات تدريبية ومعرض للتسوق ) لم يأت إلا من خلال جهود وإخلاص كل المشاركين من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالجهاز الإداري ، وإيمانا بدور الجامعة والتفاعل مع مجتمعها ووضع كل إمكانياتها لخدمته وتنميته وحل كل ما يواجهه من تحديات ومشاكل بما يحقق طموحاته وآماله. كل الشكر والتقدير لجهودكم المبذولة، وجزاكم الله بحق ماقدمتم خير الجزاء..فوالله بأمثالكم نحن نفتخر.. فبالاخلاص في العمل و بتوفيق الله يكون النجاح ... وبأمثالكم نضع الجامعة في مكانتها التي تليق بها كمؤسسة تعليمية وبحثية وخدمية بما يسهم في التنمية المستدامة التي تنشدها مصرنا الغالية في المرحلة المقبلة .
وفي كلمته قال د. عبدالله عسكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة : جامعة الزقازيق رائدة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة وهي الأولي في محو الأمية والذي بدأته كلية التربية 2006 وتطورت تطوراً كبيراً جداً لتشارك كل كليات الجامعة حالياً في المشروع . كما أن احساس المواطن الشرقاوي بمصداقية الخدمة المقدمة جعله يتنظر قوافل جامعة الزقازيق التي امتدت خدماتها من الكشف الطبي وصرف الدواء إلي روابط إنسانية نتيجة مشاركة إدارة الجامعة وقياداتها وأستاذتها وعامليها بحب لتنفيذ هذا النشاط بنجاح . أتمني أن تتواصل مسيرة العطاء في الأعوام القادمة لتضاعف هذا النجاح وتظل وتيرة الجامعة علي أكثر من ذلك وسعيد أن أعمل كجندي مجهول بعد ترك منصبي لتقديم أي دعم أو خدمات .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
