يستخدم المصريين الغناء دائما في التعبير عن مشاعرهم في الفرح، والحزن في النجاح، والفشل في النصر أو الهزيمه ،ولأننا شعب يعشق الفن، والغناء، و يبدع الفنانون في بلورة الحدث بأغنيه لها فأرتبطت المناسبات المصريه بالأغاني الخاصه بكل مناسبه ،و من أكثر هذه المناسبات التي حرص عليها كل فنا في مصر أن يقدم شيئ تعبيراً عن حبه لمر
و بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من سيناء، تسابق جميع المطربين في ذلك الوقت، ليشاركوا الشعب فرحتهم ،و أنتصارهم من خلال الأغاني الوطنيه الجميله التي تناولت تحرير سيناء، والذي يوافق 25 أبريل من كل عام.
وأشهر من غني في عيد "تحرير سيناء" هي الفنانه الراحلة شادية التي شاركة الشعب المصري بأحتفاله بالنصر بأغنية "مصر اليوم في عيد"، واحتلت هذه الأغنية مكانة كبيرة حيث أنها غنتها لأبطال القوات المسلحة في عيدهم.
"مصر اليوم في عيد" كتبها عبدالوهاب محمد، وألحان جمال سلامة، وغناء شادية، وقدمت يوم 25 أبريل، عام 1982، على مسرح الزمالك للقوات
كما وصف عمالقة الفن كل شبر بسيناء، ليظهروا جمالها للعالم بأكمله، وأبدع العندليب عبد الحليم حافظ عندما غنى «صباح الخير ياسينا»، كلمات الخال عبد الرحمن الأبنودى، وألحان كمال الطويل.
وقدمت الفنانة الراحلة ليلى مراد أغنية نادرة وهي «يا رايح على صحراء سيناء» التي أحتفظت بها الإذاعة لأنه تم تسجيلها وقت النكسة، ولكنها أذيعت بعد النصر، والتي تؤازر فيها الجيش المصري، وغنتها في 1967، من كلمات فتحي قورة وألحان منير مراد.
ومن أكثر الأغاني صدقاً، وتأثيرا أغنية "أم البطل" لشريفة فاضل، التي أستشهد أبنها الأكبر السيد بدير في المعارك فترفعت عن حزنها الشخصي لمستوى الحدث القومي وقتها وسجلت الأغنية بملابس الحداد.
كتبتها الشاعرة نبيلة قنديل ومن أصدق ما كتب عن أمهات الأبطال وحققت الأغنية نجاحاً واسعاً وقتها وحتي الأن تترك تأثيرا في المستمعين للأغنية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
