"الجميلة، الأنيقة، صاحبة القلب الأبيض" تلك هى نجمة هوليوود أنجلينا جولى، عرفت إلى العالم كونها ابنة الممثل الشهير جون فويت، الذى طالما جلس أمام عدسة كاميرا لانغدون التى وثقت مسيرة كبار نجوم هوليوود مثل جورج كلونى وهالى بارى وصوفيا لورين.
فى عام 1991 أقيمت جلسة تصوير جولى كجلسة "اختبار"، أى جلسة تجريبية قد تكون، أو لا تكون، ذات قيمة فى المستقبل، فى تلك الآونة كان عمرها 15 عاما عندما حضرت أول جلسة تصوير فوتوغرافية محترفة مع مصور المشاهير هارى لانغدون، فى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية. حيث شقت حسناء هوليوود طريقها إلى عالم المجد من خلال قرار لانغدون بإقامة جلسة تجريبية.
عانت النجمة العالمية كثيرا فى طفولتها خاصة بعد انفصال والديها واستمرت معاناتها في أثناء فترة المراهقة حيث كانت تشعر دائما بأنها شخصية مكروهة عن باقى أصدقائها فى المدرسة الثانوية، وكانوا دائما يسخرون منها لنحالتها الشديدة وارتدائها للنظارات وكذلك لوضعها لتقويم الأسنان الحديدى، دفعها ذلك إلى التفكير لأكثر من مرة فى الانتحار فقامت بجرح نفسها بالسكين مرات عديدة من أجل أن تشعر بأنها ما زالت حية، كذلك أدمنت المواد المخدرة لفترات طويلة في أثناء عمر الـ20.
جدير بالذكر أنه فى حفل افتتاح فيلم "جولى الجديد" ظهرت بشكل أثار غضب محبيها ودفعهم للتساؤل عن أسباب ظهورها فى هذا التدهور فى حين أن عمرها 40 عاما فقط، فقرر محبوها على مواقع التواصل الاجتماعى تنفيذ حملة لمساعدة النجمة عقب ظهورها فى الأيام الأخيرة بشكل ذابل ونحيف للغاية، وأصبحت تميل إلى الملابس السوداء الكئيبة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
