قال روب جولدمان، نائب رئيس الإعلانات بشركة "فيسبوك" إن الإعلانات تساعدنا على إتاحة تطبيق موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مجاناً للجمهور لأن بناء منتج قادر على تحقيق روابط التواصل بين الناس في مختلف القارات والثقافات، فإننا نحتاج إلى ضمان توافره لمختلف فئات الجمهور.
وأضاف "جولدمان" أنه في الوقت نفسه لا تخفى التحديات التي يفرضها التقدم التكنولوجي العالمي على الفيسبوك والذي يتطلب التزاماً بالخصوصية مشيرا إلى أن الشركة وعدت مستخدميها بعدم إخبار المعلنين بحقيقته أو معلوماته أو بيع بياناته إلى أي أحد لافتاً إلى أن الإعلانات ذات العلاقة والخصوصية لا يتعارضان خاصة أن الشركة ملتزمة بها.
وأوضح أن الآلية الأساسية للإعلانات على فيسبوك تعتمد على ثلاثة محاور أساسية التى تتيح طرق وصول المعلن للمستخدم بالإعلانات على فيسبوك.
وأكد أن المعلومات المستقاة من استخدام الفيسبوك تأتي في مقدمة تلك المحاور مثل العمر والجنس والعنوان، أو الأصدقاء مثل الإعجابات والتعليقات على المنشورات كذلك الصفحات أو المواضيع، فتقوم الشركة بتحليل تلك المعلومات لفهم ما يمكن أن يكون ضمن دائرة اهتمام المستخدمين وإظهار الإعلانات التي تتعلق بأسلوبهم.
واستشهد "جولدمان" أنه إذا ما أراد متجر لبيع الدراجات الوصول إلى السيدات اللائي يحببن هذه الرياضة في أتلانتا فيمكننا إظهار الإعلان للسيدات في هذه المنطقة الذين يعجبون بالصفحات الخاصة بالدراجات موضحاً أن تلك الشركات لا تعرف ماهية المستخدم لأننا نزود المعلنين بتقارير حول نوعية الأشخاص الذين يشاهدون إعلاناتهم، وأداء إعلاناتهم، ولكننا لا نشارك معلوماتهم.
وتابع "جولدمان" أن المحور الثاني يكمن في المعلومات التي يرسلها المعلن للشركة مؤكدا أن في هذه الحالة يقدم المعلن معلومات العملاء حتى يتمكنوا من التواصل معهم على فيسبوك مثل عنوان البريد الإلكتروني، ونقوم بالعثور على حسابات فيسبوك التي تطابق تلك البيانات، ولكننا لا نخبر المعلن من هم الذين تطابقت بياناتهم.
ولفت "جولدمان" إلى أن المحور الثالث يشمل المعلومات التي ترسلها المواقع الإلكترونية والتطبيقات إلى فيسبوك مشيرا إلى أن بعض المواقع الإلكترونية والتطبيقات التي يزورها المستخدم تعتمد على أدوات فيسبوك والتى تمكنهم من إنشاء المحتوى الإعلاني الخاص بهم بشكل وثيق ومتعمق.
تابع تفاصيل: فيس بوك: إزالة 1.9 مليون محتوى متطرف متعلق بداعش والقاعدة