الوطن هو أغلى شيء يمتلكه الإنسان، وعندما يفقده يتحول إلى شخص بلا ملجأ، مجهول الهوية، وعندها يجتمع الجميع أيا كان مركزه ووظيفته للدفاع عنه مضحيين بالغالي والنفيس من أجله، وهذا ما فعله الشعب المصري خلال الحرب الضروس الذي خاضها من أجل تحرير سيناء، من أيدي الكيان الصهيوني، الغاشم، ويستعرض " أهل مصر" أبرز 8 فنانين شاركوا في هذه الحرب المجيدة.
محمود الجندي
بعد أن أكمل"محمود"، دراسته، التحق بالخدمة العسكرية في وقت كانت البلاد تعاني من هزيمة مريرة بالنكسة، وعلى وشك الدخول في حرب لرد اعتبارها، وبالفعل لبى محمود النداء، وشارك في هذه الحرب المجيدة، ليسجل التاريخ اسمه كجندي من جنود مصر البواسل.
أحمد بدير
كان "بدير"، من جنود مصر المخلصين، حيث شارك في الحرب وظل يقاتل حتى استشهد أحد زملائه في المعركة، وأوصاه أن يبلغ أهله ألا يقيموا عزاء له إلا بعد تحرير سيناء، وبالفعل لبى الفنان النداء.
لطفي لبيب
كان "لبيب"، يتولى مهمة تجميع الجنود المشردين بعد هزيمة النكسة على يد المستعمر الغاشم، وشارك أيضا في حرب أكتوبر، وكانت كتيبته من أوائل الكتائب التي عبرت قناة السويس بعد تحطيم خط برليف.
أحمد فؤاد سليم
بعد أن حصل الفنان أحمد فؤاد سليم على بكالوريوس التجارة، لبى النداء الوطني وشارك في حرب أكتوبر لتحرير سيناء، والتحق بالسلاح الجوي، واستطاع أن يوجه عدد من الضربات الناجحة للعدو.
خليل مرسي
كان "خليل"، أحد الجنود المشاركين في حرب العزة والكرامة ضد الاعتداء على أرض سيناء الحبيبة، وقد سجل التاريخ اسمه بحروف من نور مع أبطال مصر بهذه المعركة.
الجدير بالذكر أنه لم تقتصر المشاركة على الرجال وحدهم في هذه الحرب، بل لعبت بعض الفنانات دور كبير في هذه الحرب، ليس بأعمالهم فقط، بل بمشاركتهم للجنود في ميدان المعركة، وفيما يلي أبرزهم.
نادية لطفي
كانت "نادية"، من أبرز المشاركات في حرب أكتوبر، حيث كانت تنزل إلى ميدان المعركة لرفع معنويات الجنود، معرضة بذلك حياتها للخطر.
شادية
كانت شادية، من أوائل المتطوعات لتمريض الجنود المصابين في الحرب، كما تبرعت أيضا بمصاغها للصالح مصر في هذه الفترة العصيبة.
سهير المرشدي
كانت الفنانة "سهير"، تنزل إلى أرض المعركة لتشجيع الجنود، وتمريض المصاب منهم، غير مهتمة بما قد تتعرض له من أخطار بسبب هذا الأمر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
