لم تكن سيناء مطمع للدول الأخري من دون سبب، فتمتع بالعديد من المقومات والإمكانيات التي نستطيع من خلالها دعم اقتصاد أى دولة مهما كانت حالته، لذلك يحتفل المصريون بهذا اليوم من كل عام بعيد تحريرها من الأيدي المحتلة، التي كانت ترغب في استنزاف مواردها لتحقيق نهضة صناعية واقتصادية.
اقرأ أيضا: في ذكرى التحرير.. خريطة شركات قطاع الأعمال المشاركة في تعمير سيناء
فالبرغم من الظروف الامنية التي مرت بها المنطقة على مدي سنوات متتالية، إلا أنها استطاعت الحفاظ على عدد غير قليل من المنشأت الصناعية، فهي تضم 40 منشأة يعمل بها نحو 4000 عامل، تتنوع نشاطهم في حقول استخراج البترول والغاز وصناعات حرفية وصغيرة مثل الصناعات الزراعية والغذائية والصناعات البيئية والمشغولات والمفروشات والملابس.
تابع المزيد:تعرف على أجمل الأماكن السياحية في سيناء
ونجحت الدولة في تعمير سيناء وذلك من خلال إنشاء البنية الأساسية الصناعية للمحافظة، والتي تنقسم إلى:
مجموعة صناعات لمواد البناء، منها مصنعان لإنتاج الأسمنت، ومصنع للسيراميك والأدوات الصحية، ومصنع للأخشاب، وآخر للزجاج .
مجموعة الصناعات الكيماوية :-
وتشمل معملًا لتكرير البترول، ومصنعًا لإنتاج كربونات الصوديوم، ومصنعًا للإيشلين المنتج من الغاز الطبيعي.
مجموعة الصناعات الغذائية:-
وتتمثل في عصر وتعبئة الزيتون، وحفظ وتعليب الخضر والفاكهة، ومدابغ الجلود.
مجموعة الصناعات المعدنية:-
وتتضمن إنتاج الفيرومنجنيز، والسماد الفوسفاتي وغيرها.
الصناعات الصغيرة والحرفية والبيئية:-
وتتضمن مجمعات للصناعات الصغيرة قرب المدن الكبرى والتجمعات السكانية.
وتتجة الدولة إلى تحقيق المزيد من التنمية الصناعية بالمنطقة، وذلك من خلال تحقيق ما تبقي من خطة الدولة التي أعلنتها بـ2012، والتي تتمثل في إنشاء مجموعة من المناطق الصناعية والمناطق الحرة ، وعددها 9 مناطق وهي: العريش، والقنطرة شرق ، وبئر العبد ووادي التكنولوجيا، شرق البحيرات المرة ، وسهل الطينة ، والشيخ زويد ، ثم المنطقة الحرة شرق بورسعيد.
تابع أيضا: بالتفاصيل.. 5.5 مليار جنيه مشروعات تنموية وخدمية بسيناء (صور)
وطبقًا للإحصائيات التي أعلنت عنها الدولة، فإن حجم الاستثمارات المستهدفة لقطاع الصناعة في سيناء بنحو 10 مليارات جنيه ، توفر نحو 250 ألف فرصة عمل.
وبعد الجهود التي تبذلها القوات المسلحة المصرية في تأمين الأراضي وتوفير الأمن بسيناء، اتجة عدد من المستثمرين لمساعدة الدولة في خطة التنمية الاقتصادية التي تسعي لتحقيقها هناك، خاصة أن سيناء تحمل أبرز المزايا التنافسية التي يمكن استثمارها لإنشاء مشروعات استثمارية ضخمة.
ويمكن تسليط الضوء على أبرز الإمكانيات التي تتوافر بسيناء ويتجة المستثمرين للاستفادة بها، وتواجد أكبر عرق نحاس في العالم ومع ارتفاع سعره عالميًا يمكن استثماره لإنشاء مشروع ضخم للتعدين، بالإضافة إلى رمال سيناء الذي بتميز بخواصة الزجاجية، والتي يمكن الاستفادة منه في زيادة الصادرات للخارج.
وتتجة الأنظار حاليًا لإنشاء 10 مصانع الجديدة ضمن الشركة القابضة لتنمية سيناء التي يعتزم اتحاد المستثمرين إنشاءها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
