واصلت قافلة السلام الموفدة من قبل مجلس حكماء المسلمين إلى كينيا فعالياتها، بالانتقال إلى مدينة ممباسا الساحلية لتبدأ فعالياتها بزيارة مدرسة "الاعتصام للدراسات الإسلامية"، حيث تعرف أعضاء القافلة على الأنشطة التي تقوم بها المدرسة، وجهودها في تدريس العلوم العربية والشرعية.
وذكر بيان صادر، اليوم، عن مشيحة الأزهر أن أعضاء القافلة شددوا على أهمية العلم في بناء عقول تستطيع أن تفرق ما بين الفكر الصحيح والفكر الهدّام، مؤكدين على أن الأزهر الشريف حريص كل الحرص على نشر العلوم الشرعية والمنهج الأزهري الوسطي في كافة ربوع العالم.
بالصور.. سلمان يشيد بالمؤتمر الثامن للجهاز الهضمى والكبد بأزهر أسيوط
وزار أعضاء القافلة مسجد "أهالي خورفكان" المعروف في ممباسا بـ مسجد الأزهر"؛ إذ قام بتأسيسه أحد خريجي الأزهر الشريف، وألقى رئيس القافلة الدكتور علاء صلاح، محاضرة بعنوان "الأسرة نواة المجتمع"، أكد فيها على عناية الإسلام بالأسرة باعتبارها حجر الأساس في بناء المجتمعات.
وأشار إلى ضرورة تحمل الآباء مسئولياتهم في تخريج جيل يملأ قلبه السلام الداخلي؛ ويقوده نحو سلام خارجي مع نفسه ومجتمعه والعالم أجمع.
واختتمت القافلة فعاليات يومها الخامس، بزيارة المجلس الأعلى لمسلمي كينيا "Supkem" فرع ممباسا، للتعرف على ما يقوم به المجلس من أنشطة لخدمة مسلمي كينيا.
وتسعى قوافل السلام، التي أطلقها مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في عام 2015 إلى تعزيز قيم الحوار والسلام والتعايش المشترك، وترسيخ الخطاب الديني الوسطي، وتحصين الشباب من الوقوع في براثن جماعات التطرف، والرد على الشبهات التي تثيرها.
عضو" تعليم النواب" تكشف خطة اللجنة خلال الاجتماعات القادمة
وتعد قافلة كينيا هي القافلة الخامسة التي يرسلها مجلس حكماء المسلمين إلى دولة إفريقية بعد جنوب أفريقيا، وتشاد، وإفريقيا الوسطى، ونيجيريا، وذلك بهدف نشر قيم التسامح وترسيخ ثقافة التعايش والسلام وتحقيق التواصل مع المسلمين وغير المسلمين في كافة ربوع العالم.