قالت وسائل الإعلام الفرنسية اليوم السبت، إن بوادر تحسن اقتصادي في الجزائر مع عودة ارتفاع أسعار النفط، مصدر الدخل الرئيسي للجزائر واستقراره حوله 70 دولار للبرميل.
وبين الموقع أن أسعار البترول التي قفزت جعلت الاقتصاد الجزائري يأخذ أنفاسه، فبرميل النفط يستقر حول 70 دولار، وبدأت تتعافى صناديق الاحتياط الأجنبي.
ولفت الموقع إلى أن الميزان التجاري للجزائر تغير بشكل واسع خلال الربع الأول لعام 2018، بالمقارنة بالأعوام الماضية، على الرغم من أن العجز لا يزال قائما.
وتابع الموقع أن العجز هذا العام وصل إلى 490 مليون دولار، لكنه لا يقارن بـ 3 مليار دولار كانت عجزا لنفس المدة في عام 2017، مشيرا إلى أن أمل كبير بات يهب على الاقتصاد الجزائري.