قال وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، إن كلية الشريعة تعد صرحًا كبيرًا أخرج للعالم علماء إجلاء.
وأضاف وكيل الأزهر الشريف الدكتور عباس شومان، في كلمته التي ألقاها نيابة عن الإمام الأكبر أن الناس تحتاج إلى شريعة وقانون تحكمهم؛ فالشريعة تنظم العلاقة بين الإنسان وغيره.
إقرا المزيد.. انطلاق مؤتمر "الشريعة والقانون في استقرار المجتمعات" بجامعة الأزهر
ولفت إلى أن المتأمل في الشريعة الإسلامية وأحكامها يجد أن أحكامها الثابتة قليلة مثل الفرائض والواجبات والمحرمات، في الوقت الذي تحتوي فيه الشريعة على أحكام كتيرة قابلة في التغيير؛ لتيسير أمور الإنسان.
وتابع: "لو أن الناس فهموا كتاب الله حقًا وسنة نبيه صدقًا، الذين يعدوا مصدر التشريع في اسلامنا، ما وصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن من فهم خاطئ والاعتقاد في انفصام القوانين الوضعية عن الشريعة".
وأشار الإمام الأكبر إلى أن شريعة الإسلام حددت الأمور الثابتة وتركت للكثير إلى الامور التي تحتاج إلى تفكير العلماء يختارون منها ما ييسر الأمور على الإنسان، وأكبر مثال على ذلك الصيام، فالمسافر والمريض يمكن أن يفطر، والزكاة التي تعد من أحكام الإسلام والحج الذي يعد ركن من أركان الإسلام الخمسة يمكن لغير القادر أن لا يوديه.
وأكد أن العيب ليس في الشريعة أو القران أو السنة النبوية لكن العيب في تدخل البعض في الشريعة دون امتلاكه العلم.