وجهت حركة "حماس" اتهامات لضباط في مخابرات السلطة الفلسطينية في رام بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله في مارس الماضي أثناء زيارته إلى قطاع غزة.
وردا على تلك الاتهامات، أدان المتحدث باسم السلطة الفلسطينية الاتهامات التي جاءت على لسان خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس، قائلا إنها تلك التصريحات تنتمي إلى "صناعة التبرير وغسل النفس الاصطناعي والمسرحي من المسؤولية عن جريمة محاولة الاغتيال وجريمة إعدام المصالحة الوطنية التي ارتكبتها حركة حماس".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اتهم حماس بالمسؤولية عن التفجير الذي استهدف موكب الحمد الله في 13 مارس الماضي.