أعرب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، يوم الجمعة الماضي خلال اجتماعه مع نظيره الجنوبي، مون جيه إن عن استعداد بلاده للحوار مع اليابان في أي وقت.
وقالت الإدارة الرئاسية لكوريا الجنوبية في بيان صحفي: "إن الرئيس مون جيه إن، أبلغ رئيس الوزراء[ الياباني] آبي، إن الرئيس [الكوري الشمالي] كيم جونغ أون قال إن كوريا الديمقراطية مستعدة لإجراء حوار مع اليابان في أي وقت".
وأشار البيان إلى أن رئيس كوريا الجنوبية أعرب عن استعداده "ليصبح [أي كوريا الجنوبية] جسرا بين كوريا الديمقراطية واليابان".
يذكر أن مون جيه إن، أبلغ هذا لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي خلال محادثة هاتفية جمعتهما.
وتبنى الزعيمان الكوري الشمالي كيم يونغ أون والجنوبي مون جيه إن، عقب لقاء قمة عقداه في قرية الهدنة الحدودية بانمونجوم أمس الجمعة، إعلانا حمل اسم القرية، أكدا فيه نيتهما السعي إلى نزع السلاح النووي الكامل في شبه الجزيرة الكورية، وتحسين العلاقات الثنائية، والسعي من أجل الرخاء المشترك وإعادة توحيد البلدين على أساس سلمي.
وينهي الإعلان حالة العداء بين شطري شبه الجزيرة الكورية القائمة منذ 65 عاما.
وتأتي هذه القمة قبل أسابيع قليلة من لقاء مزمع بين الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأمريكي، والذي كشف عن لقاء وزير خارجيته مايك بومبيو سرا بزعيم كوريا الشمالية في بيونغ يانغ.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت، يوم 21 أبريل، أنه اعتبارا من هذا التاريخ، ستتوقف عن إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، مشيرة إلى أن بيونغ يانغ لم تعد بحاجة إلى إجراء تجارب نووية أو تجارب لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات لأنها استكملت التسلح النووي.