"عايزين فلوسنا".. موظفو قناة الجزيرة يستعدون لإضراب لتأخر رواتبهم.. وصحيفة فرنسية: بوق الإرهاب القطري دعم الإخوان في باريس وبريطانيا

كتب : سها صلاح

ضربت الأزمة الأقتصادية الطاحنة التي تعاني من دويلة قطر، قناة الجزيرة بوق الإرهاب، حيث تأخرت رواتب الموظفين بالقناة، وبناءاً على ذلك دعا موظفو قناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية إلى الإضراب الشهر المقبل احتجاجاً على الأجر، حيث سيخرج الموظفون المقيمون في لندن لمدة 24 ساعة في 9 مايو أمام جسر لندن.

وقال مسؤولو النقابة في قناة الجزيرة الإنجليزية ، التي تمولها الحكومة القطرية ، إن الشركة فشلت في الوفاء باتفاق للتفاوض على الأجور على أساس سنوي.

اقرأ أيضًا..إعلامية تشن هجومًا على قناة الجزيرة بعد استضافتها لأفيخاي أدرعي: «بقى صاحب مكان»

ووفقاً لصحيفة الجارديان البريطانية قال بريان جينج ، نائب في نقابة الصحفيين في محطة الإذاعة البريطانية: "لقد صبرنا كثيراً"، "لقد كان لدينا اتفاق مع الشركة لمدة ثلاث سنوات على الأجر ولكنهم لم يشرفوا على ذلك.

ولدى قناة الجزيرة 130 موظف في لندن، وتشمل مسؤولياتهم إنتاج قناة الأخبار ما بين الساعة الرابعة والساعة العاشرة والنصف مساءً بتوقيت جرينتش، واثناء الإضراب ستم تعطيل كل تلك البرامج.

وقال مسؤولو النقابة إنهم ما زالوا مستعدين لاستئناف المفاوضات إذا كانت ذات هدف في أي وقت ، وسوف ينظرون في وقف إضرابهم إذا كانوا يعتقدون أن هناك فرصة لتحقيق تقدم في اتفاق الأجور.

وفي سياق متصل قالت مجلة "ماريان" الفرنسية أن الجزيرة كانت ومازالت وراء الدعاية القطرية التي تبث الإرهاب، وكان من أبرز تلك الدعايو الدفاع عن حفيد حسن البنا، والصحفي القريب من الإخوان "آلان جريش".

ورصدت المجلة وسائل الدعاية القطرية، منها شبكة "AJ+" وهي منبثقة من قناة الجزيرة ويعتبر كل محتواها دفاعاً عن إرهاب الإمارة الصغيرة، تحت قناع الدفاع عن حقوق الانسان.

وقالت المجلة أن تلك الشبكة تركز على اللغة الفرنسية والإنجليزية، حيث بلغ عدد متابعيها 929 ألف متابع على "تويتر" ونحو 11 مليونًا على "فيسبوك" في الصفحات الفرنسية، وتركز على قضايا حقوق المرأة والأقليات الجنسية، والكفاح ضد العنصرية، ولكن في حقيقة الأمر، هي وسائل تحريضية.

وكشفت المجلة، أن تلك الشبكة عرضت مقطع فيديو أشارت فيه إلى أن 31% من الأدوار السلبية في التلفزيون الفرنسي تستند إلى الزنوج لترسيخ مفاهيم عنصرية، وتمييز عرقي.

كما تركز الشبكة التابعة لقناة الجزيرة على مقاطع الفيديو لرصد وقائع "الإسلاموفوبيا" كنوع من التحريض لتؤكد فكرة أن الإسلاموفوبيا موجودة في كل مكان في الجمهورية، على الرغم من أن تلك الأحداث تعتبر وقائع فردية؛ نظراً لأن هناك ملايين المسلمين الذي يحملون الجنسية الفرنسية، إلا أن مقاطع الفيديو تنشر "نظرية المؤامرة".

واعتبرت المجلة أن تلك الشبكات القطرية، إحدى استراتيجيات القوة الناعمة القطرية التي تتبعها الإمارة، موضحة أن شراء نادي باريس سان جيرمان كان أحد الأمثلة الأكثر إثارة في فرنسا، حيث استمرت AJ+ على كيفية التعبير عن أفكار قطر مع التظاهر بالتعددية الثقافية، إلا أنه بالنسبة للناضجين فإن تبث محتوى متطرف.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
سقوط تشكيل عصابي منظم بالمحافظات يستقطب الشباب للمشاركة في المراهنات غير المشروعة