استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم هيرويوكي أيشيجي رئيس مجلس إدارة هيئة التجارة الخارجية اليابانية "جيترو"، وذلك بحضور المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، بالإضافة إلى السفير الياباني بالقاهرة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس رحب برئيس الهيئة اليابانية، مثمناً التعاون القائم بين مصر واليابان في العديد من المجالات، ومؤكداً ما تحظى به اليابان من تقدير على المستويين الشعبي والحكومي، على ضوء الخبرات اليابانية المشهود لها بالكفاءة والدقة، وكذلك القيم والتقاليد اليابانية العريقة.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة هيئة التجارة الخارجية اليابانية اعتزاز الهيئة بالتعاون مع مصر، خاصة فى ظل عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، حيث يعد مكتب الهيئة بالقاهرة والذي تأسس عام 1955 واحداً من أقدم مكاتب الهيئة الخارجية، وأول مكتب لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وذكر المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد استعراضاً لسبل تطوير العلاقات بين الجانبين، وفتح آفاق جديدة للتعاون استغلالاً للآليات المُتاحة والعلاقات المتميزة بين البلدين، حيث أكد الرئيس انفتاح مصر على إقامة شراكة للتعاون التجاري والاقتصادي مع اليابان، خاصة في ظل التطورات الاقتصادية التي شهدتها مصر مؤخراً وجهود تحسين مناخ الاستثمار وما يوفره قانون الاستثمار الجديد من حوافز وضمانات للمستثمر الأجنبي، الأمر الذى يوفر العديد من الفرص الاستثمارية أمام الشركات اليابانية في مختلف القطاعات، خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وغيرها من المشروعات الكبرى، لتعزيز تواجدها في السوق المصري.
وقد أكد رئيس مجلس إدارة هيئة التجارة الخارجية اليابانية الحرص على تطوير وتعزيز التعاون القائم بين مصر والهيئة، مستعرضاً البرامج التي توفرها الهيئة لتعزيز ودعم جهود الحكومة المصرية لزيادة الصادرات المصرية لليابان.
وأشار رئيس هيئة "الجيترو" إلى أن الفعاليات التجارية والاستثمارية التي يتم تنظيمها في مصر خلال العام الحالي تعد فرصاً جيدة للقطاع التجاري والشركات اليابانية لتنشيط تواجدها في مصر، وتعزيز الصادرات المصرية لليابان، مؤكداً استعداد الهيئة اليابانية للتعاون مع المركز المصري لتنمية الصادرات لتنشيط التجارة بين البلدين، ومشيراً إلى التطلع لمشاركة مصر في مؤتمر طوكيو الدولي حول التنمية الأفريقية (التيكاد) في دورته السابعة القادمة بمدينة "يوكوهاما" اليابانية، وذلك في ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي خلال عام 2019