تمتلك محافظة الوادي الجديد، المنشآت والاستراحات الخاصة بكبار الزوار الحكومية، غير المستغلة للغرض الذي أنشئت من أجله، رغم إنفاق الملايين على تشييدها وتجهيزها بالآلات والمعدات، وتحول كثير منها إلى أوكار للبلطجية والخارجين على القانون، وأصبح بعضها مقالب للقمامة.
الحكومة أنشأت عشرات العقارات لتكون سكنًا للعاملين بمنطقة فوسفات أبو طرطور واستراحات خاصة بهم، كلفت الدولة أكثر من 28 مليون جنيه لإنشاؤها، إلا أنها باتت مهجورة منذ 16 عامًا، وتظل أبواب الشقق مفتوحة على مصرعيها.
وقال ياسر حسن، أحد العاملين بتلك المنطقة، إن جرائم عدة ارتكبت داخل تلك العقارات، جميعها مسجلة في محاضر الشرطة، ولم تتخذ الحكومة أية إجراءات حاسمة.
وكشف حسن، وجود استراحات مخصصة لمسؤولين في عدد من المحافظات، يبلغ أسعارها آلاف الجنيهات، لكنها تظل غير مستغلة سوى لعدد قليل من الأيام، مطالبا بضرورة إعادة النظر في هذه الأماكن.
وفي جهاز التعمير بمدينة الخارجة، نشب النيران في الاستراحة الخاصة بالجهاز المغلقة منذ سنوات طويلة التي تزيد عن 10 سنوات مغلقة حتى هذه اللحظة لم يتم تطويرها.
أما عن استراحة كبار الزوار التى كانت خاوية على عروشها بحي الأمل بمدينة الخارجة التي تم إنشاؤها منذ وجود الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في آخر زيارة له للمحافظة ولم يتم سكنها منذ ذلك التاريخ وأصبحت مهملة لأكثر من 30 عاماً، إلى أن جاء اللواء محمد سلمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، والذي وجه بتطويرها وإصلاحها وإعادة إنشاؤها من جديد وإنشاء حمام سباحة بها لتكون واجهة مميزة لكبار الزوار.