كشف مصدر مطلع بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أن هيئة المجتمعات العمرانية ستبدأ في دراسة تطوير المنطقة فور وصول قرار نقل تبعيتها لصالح الهيئة.
وأشار المصدر الذي رفض ذكر اسمه أن ما تردد من وجود حملات أمنية لإزالة مبان بالجزيرة غير صحيح خاصة انه سيتم تطوير المنطقة على غرار مشروع مثلث ماسبيرو الذي يجري تنفيذه حالياً.
وأضاف أن الهيئة ستقوم بالتعاون مع الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بتدشين مشروع تطوير يتيح للأهالي البقاء في الجزيرة بعد اعمال التطوير وفقاً لمكلياتهم ووفقاً للبدائل المتاحة.
ونفي أن يكون لدى الهيئة أي نية لتهجير الأهالي من الجزيرة كما تردد معتبراً أن الدولة نقلت تبعيتها للهيئة التي ستتولي أعمال التطوير ووفقاً لخطط تطوير المناطق المختلفة والتي يتم دراستها بلجان متخصصة.
كان مجلس الوزراء وافق منذ أيام على نقل تبعية جزيرة الوراق لهيئة المجتمعات العمرانية لتتولي تطويرها بهدف القضاء على المناطق العشوائية وتعظيم الاستفادة من الواجهات النيلية بالجزيرة.
وكانت الحكومة أعلنت عن تطوير مثلث ماسبيرو وانتهت فعلياً من تنفيذ نحو 80 % من أعمال الهدم على أن تبدأ عمليات التطوير خلال الربع الأخير من العام الجاري وقامت بطرح 3 بدائل أمام الملاك والشاغلين وانتهت من الإتفاق مع 99 % من شاغلي المنطقة من أجل بدء التطوير الفوري فور الإنتهاء من أعمال الهدم باستثمارات تتخطي الـ 3 مليارات جنيه.
ونفت الحكومة نيتها الإستثمار في المنطقة مشددة أنها تستهدف تطوير المنطقة من خلال الإتفاق على آليات التطوير مع الحفاظ على الحقوق الكاملة للملاك والشاغلين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
