قال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، إن هناك نموذج لمطالبة جماعية، سيتم إرسالها للنقابات الفرعية، مع إتاحة التوقيع الإلكترونى عليها على الموقع الرسمى للنقابة، مشيرًا إلى أنه سيتم جمعها خلال فعاليات العمومية الطارئة المقرر لها 11 مايو المقبل، لدعم الطبيب محمد حسن طبيب العظام بمستشفي العاشر من رمضان.
اقرأ ايضًا: مصر تحصد 8 ميداليات في بطولة أوغندا الدولية للريشة الطائرة
فيما قال الدكتور رشوان شعبان، الأمين العام المساعد السابق لنقابة الأطباء، إن الطبيب محمد حسن يعمل بمستشفى العاشر، والتى تستقبل العديد من مصابى حوادث الطرق، فى الوقت الذى يعمل فيه طبيب واحد فى النوبتجية، مما يضاعف من صعوبة الحركة للطبيب الموجود، لعدم وجود بديل عنه.
وأشار إلى أن ما يتعرض له الأطباء خلال الفترة الحالية، دفع شباب الأطباء يبحثون عن فرص عمل بالخارج، ويستقيل العديد منهم، حتى أصبح "العواجيز" من الأطباء فقط هم من يتحملون عبئ العمل في المستشفيات، قائلا:" الأطباء أصبحوا يشعروا أنهم الحيطة المائلة فى الدولة، لذا نطالب بتغيير التعامل مع الأطباء حفاظا على منظومة الصحة".
اقرأ ايضًا: مبادرة "صنّاع الأمل" تختار نيشان ومهيرة لتقديم حفلها الختامي
وكانت الأزمة قد بدأت يوم 20 مارس الماضي، بانتقال أحد وكلاء النيابة لمستشفي العاشر من رمضان، لطلب بيانات خاصة بقضية تبحثها النيابة، حيث كان الطبيب محمد حسن، هو طبيب الاستقبال، وهو في نفس الوقت النائب الإداري، أي الطبيب المسئول عن أي بيانات مطلوبة من المستشفي في هذا الوقت، وتأخر الطبيب عن إجابة المطلوب منه، نظراً لضغط العمل بالاستقبال، ليجد وكيل النيابة وقد ترك المستشفي.
وأرسل له استدعاء للحضور للنيابة، وتأخر الطبيب في الذهاب للنيابة بسبب ضرورة توفير بديل للطبيب قبل مغادرة المستشفي، وهذا ما تم بالفعل عندما وفر مدير المستشفي بديلًا للطبيب، وذهب الطبيب للنيابة في نفس اليوم الساعة 11 مساءً، إلا أنه تم صرف الطبيب من النيابة دون أخذ أقواله".
وبعد عدة أيام فؤجي باستخراج أمر ضبط وإحضار له بعد صرفه من النيابة، وتطور الأمر بعد ذلك لإلقاء القبض على الطبيب، وصدر قرار بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق بتهمة تعطيل عمل النيابة، والتصرف بشكل غير لائق، ثم أفرج عنه بعد ذلك بكفالة مالية 10 آلاف جنيه، وتم تحديد جلسة محاكمة وتم تأجيلها لشهر مايو المقبل.