قالت الدكتورة منى مينا، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، إن ما حدث بقضية الطبيب محمد حسن بدأت عندما قام أحد وكلاء النيابة بالانتقال لمستشفى العاشر من رمضان، لطلب بيانات خاصة بقضية تبحثها النيابة، حيث كان الطبيب هو طبيب الاستقبال، وهو في نفس الوقت النائب الإداري، أي الطبيب المسئول عن أي بيانات مطلوبة من المستشفى في هذا الوقت.
اقرأ أيضًا.. "نقيب أطباء الدقهلية": اعتصام النقابة العامة والفرعية لدعم الطبيب محمد حسن
وأضافت خلال المؤتمر الصحفي، والذي عقد اليوم بدار الحكمة: "عندما تأخر الطبيب عن إجابة المطلوب منه نظراً لضغط العمل بالاستقبال، وجد وكيل النيابة وقد ترك المستشفى، وأرسل له استدعاء للحضور للنيابة، وهنا كان لا بد أن يتم توفير بديل للطبيب قبل مغادرة المستشفى، وهذا ما تم بالفعل عندما وفر مدير المستشفى بديل للطبيب، وذهب الطبيب للنيابة في نفس اليوم الساعة 11 ليلاً، وكان المفترض أن يتم اخذ أقواله ثم تنتهى المشكلة عند هذا الحد، إلا إنه تم صرف الطبيب من النيابة بدون اخذ أقواله؛ ليفاجئ بصدور أمر ضبط وإحضار له بعد صرفه من النيابة".
اقرأ أيضًا.. بالصور.. وقفة لنقابة الأطباء دعما لـ"طبيب العاشر"
وتابعت: "تطور الموضوع بعد ذلك لإلقاء القبض على الطبيب، وصدر قرار بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة تعطيل عمل النيابة والتصرف بشكل غير لائق، ثم أفرج عنه بعد ذلك بكفالة مالية 10 آلاف جنيه، وتم تحديد جلسة محاكمة سريعة يوم الأربعاء 18 إبريل 2018، وتم تأجيلها ليوم 2 مايو القادم"، مؤكدة أنه عقب وقوع الازمة قامت نقابة اطباء الشرقية بعقد اجتماع طارئ كما اجتمع مجلس النقابة واتخذ العديد من القرارات منها الاعتصام التبادلى لاعضاء مجالس النقابات الفرعية والدعوة لجمعية عمومية طارئة يوم 11 مايو.
واعلنت مينا، أن وفدا من النقابة سيقوم بالتحرك من دار الحكمة بعد غد الاربعاء لحضور جلسة المحاكمة.