عاد الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والوفد المرافق له، إلى أرض الوطن، بعد انتهاء زيارته الرسمية والتى استغرقت عدة أيام بفرنسا.
وسلم القائد العام -خلال الزيارة- رسالة إلى نظيره الفرنسى من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، إلى نظيره الفرنسى فرانسوا أولاند.
وأكدت الرسالة، عمق العلاقات الاستراتيجية واستمرار التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
كما عقد القائد العام، العديد من المباحثات المثمرة مع نظيره الفرنسى على صعيد التعاون العسكرى وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين.
تأتى الزيارة فى إطار التعاون والتكامل بين مصر وفرنسا، والتى شهدت قمة نجاحاتها باستلام مصر لحاملة الطائرات “جمال عبد الناصر“ ورفع العلم المصرى عليها إيذانا ببدء دخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية.
من ناحية أخرى، ستتحرك حاملة المروحيات المصرية من طراز "ميسترال" التى تحمل اسم جمال عبد الناصر، ستتحرك من ميناء سان ناذير شمال غرب فرنسا، لتبحر لفترة فى المحيط الأطلنطى، ومنه إلى مضيق جبل طارق ثم البحر المتوسط، لتصل إجمالى المسافة التى تقطعها حوالى 3 آلاف ميل بحرى.
ومن المنتظر، أن تصل المياه الإقليمية المصرية، ومنطقة انتظارها فى ساحل الإسكندرية يوم 22 يونيو الجارى، وسيتم تنظيم استقبال حافل لها بحضور رموز الدولة.
وتتمتع "ميسترال" بإمكانات هائلة، فهي قادرة على تحميل من 450 إلى 700 فرد بمعداتهم طبقا لمدة الإبحار، كما أنها مجهزة للعمل كمستشفى بحرى، إذ تستوعب "غرفتى عمليات -غرفة اشعة اكس -قسم خاص بالاسنان واحدث جيل من المساحات الاشعاعية -69سرير طبى".
وتتمثل مهام السفينة الحربية طراز "ميسترال" في "القيام بعمليات الإنزال البحرى، القيام بأعمال النقل البحرى الاستراتيجى، القيام بمهام الإخلاء وتقديم أعمال اللوجيستى للمناطق المنكوبة، تقديم العلاج الطبى المؤهل لقوات التشكيل، العمل كمركز قيادة مشترك بالبحر، إدارة أعمال البحث والإنقاذ بالبحر".