قال الكاتب والسينارسيت فيصل ندا إنه كان غضوًا بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية قبل فترة دراسته في المرحلة الثانوية.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «مساء dmc» تقديم الإعلامي أسامة كمال: «شنطتى اتسرقت فلقيت جماعة تعاطفوا معايا ولموا لى فلوس وجابوا لي كتب، وروحت معهم المقطم وكنت أتدرب على حمل السلاح».
وأضاف: «في أحد الأيام كنت أتجول في منطقة السيدة زينب ورأيت مرشد الجماعة بيعاكس فتاة، فحسيت أن الجماعة دي فشنك وكذابة، واكتشفت أن الجماعة ده أكذوبة».
وتابع: «اتجهت لدراستي والتمثيل، وكنت هاكتشف زيف الجماعة بسبب فضولي لكن حادثة المرشد في السيدة زينب، هزت المثل الأعلى بتاعى، وكنت أسمح لقيادات الإخوان بعرض مسرحيات خاصة بهم على مسرحى، وعندما هاجمتهم بعد تولي الرئيس المعزول محمد مرسي السلطة، قاموا بحرق مسرحى وسرقوه».
واستطرد: «لى أصدقاء وأقارب إخوانجية وليس لهم في السياسة ومنهم من هم أطباء ولا يفكرون في شيء ولا يقبلون بالمناقشة ويقومون على السمع والطاعة».