قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيي الدين عفيفي، إن زيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لبعض الدول الآسيوية ضمن جولاته الخارجية إلى مختلف دول العالم، تأتي تأكيدًا لحرص الأزهر الشريف على تفعيل دوره العالمي في إرساء وترسيخ دعائم السلام والتعايش المشترك بين الشعوب والمجتمعات المختلفة، في مواجهة الإرهاب والتطرف الذي يحاول استخدام الدين للتشويش على عقول الناس وتضليل الشباب من خلال المفاهيم المغلوطة التي تنشر باسم الدين.
أضاف الأمين العام أن حفاوة الاستقبال للامام الاكبر شيخ الأزهر خلال جولاته الخارجية تؤكد على مكانة وقمية الأزهر في قلوب شعوب العالم، مهما حاول المغرضون التقليل والنيل من العطاءات العلمية للأزهر الشريف.
وأوضح عفيفي أن جولات الإمام الأكبر المستمرة إلى دول العالم ترسخ لقيم السماحة والاعتدال واحترام التعددية الدينية والمذهبية والفكرية، كما أنها تدعم التعايش السلمي وتؤكد على أهمية الحوار والمواطنة العالمية من خلال الأخوة الإنسانية التي أرسي الإسلام دعائمها ودعا إلى الالتزام بها.