يتضاعف القلق لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وخاصة لدى الولايات المتحدة، إزاء الإمكانات المتنامية لأسطولي الشمال والبحر الأسود في روسيا.
اقرأ أيضا...قرار القطيعة المغربية الإيرانية في مشرحة الاستقطاب الإقليمي
https://www.ahlmasrnews.com/news/article/603331
وقال مصدر عسكري سياسي في بروكسل، اليوم الأربعاء، " هناك شعور بالقلق لدى الناتو، وخاصة الولايات المتحدة، إزاء إمكانات أسطولي الشمال والبحر الأسود الروسيين المتزايدة: الأول يؤمن وصول روسيا إلى الجزء الشمالي من المحيط الأطلسي، والثاني إلى البحر المتوسط".
يذكر أن روسيا تنفذ على مدى السنوات الماضية سلسلة اختبارات وتحديثات لقواتها المسلحة والأسطول البحري وسط زيادة حدة التوتر في العلاقات مع الغرب وتوسع حلف الناتو شرقا. ومن الجدير بالذكر أن الغواصات الروسية عززت مناوباتها ومناوراتها في المحيطات في الفترات الأخيرة: في عام 2017 كان حجم الإبحار للطواقم ضعف ما كان عليه في أعوام 2015-2016. وستشارك غواصات البحرية الروسية في هذا العام في 500 مناورة بحرية.
يشار إلى أن المجمع الصناعي الدفاعي الروسي ينشئ نظام محيطات متعدد الأغراض يشمل غواصات نووية بمركبات ذاتية الدفع مزودة بمحطة طاقة نووية قادرة على التقدم خلسة وبسرعة هائلة بعمق يزيد عن كيلومتر واحد إلى الهدف عبر النطاق العابر للقارات.
وكانت "صحيفة وول ستريت جورنال" قد أفادت في وقت سابق، نقلا عن مسؤولين في حلف الناتو، أن الحلف يعتزم الموافقة على إنشاء تشكيلين عسكريين جديدين لتعزيز نقاط الضعف في حالة نشوب نزاع محتمل مع روسيا، مضيفة أن التغييرات تتعلق بإنشاء وحدة جديدة لوجستية سيتركز عملها على سرعة نقل الخدمات اللوجستية. وإنشاء وحدة لحماية الطرق البحرية في المحيط الأطلسي والمنطقة القطبية الشمالية، وهي مهمة لتنظيم إمدادات أوروبا، ولا سيما حمايتها من التهديدات التي تشكلها الغواصات.
يتضاعف القلق لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وخاصة لدى الولايات المتحدة، إزاء الإمكانات المتنامية لأسطولي الشمال والبحر الأسود في روسيا.
اقرأ أيضا...قرار القطيعة المغربية الإيرانية في مشرحة الاستقطاب الإقليمي
وقال مصدر عسكري سياسي في بروكسل، اليوم الأربعاء، " هناك شعور بالقلق لدى الناتو، وخاصة الولايات المتحدة، إزاء إمكانات أسطولي الشمال والبحر الأسود الروسيين المتزايدة: الأول يؤمن وصول روسيا إلى الجزء الشمالي من المحيط الأطلسي، والثاني إلى البحر المتوسط".
يذكر أن روسيا تنفذ على مدى السنوات الماضية سلسلة اختبارات وتحديثات لقواتها المسلحة والأسطول البحري وسط زيادة حدة التوتر في العلاقات مع الغرب وتوسع حلف الناتو شرقا. ومن الجدير بالذكر أن الغواصات الروسية عززت مناوباتها ومناوراتها في المحيطات في الفترات الأخيرة: في عام 2017 كان حجم الإبحار للطواقم ضعف ما كان عليه في أعوام 2015-2016. وستشارك غواصات البحرية الروسية في هذا العام في 500 مناورة بحرية.
يشار إلى أن المجمع الصناعي الدفاعي الروسي ينشئ نظام محيطات متعدد الأغراض يشمل غواصات نووية بمركبات ذاتية الدفع مزودة بمحطة طاقة نووية قادرة على التقدم خلسة وبسرعة هائلة بعمق يزيد عن كيلومتر واحد إلى الهدف عبر النطاق العابر للقارات.
وكانت "صحيفة وول ستريت جورنال" قد أفادت في وقت سابق، نقلا عن مسؤولين في حلف الناتو، أن الحلف يعتزم الموافقة على إنشاء تشكيلين عسكريين جديدين لتعزيز نقاط الضعف في حالة نشوب نزاع محتمل مع روسيا، مضيفة أن التغييرات تتعلق بإنشاء وحدة جديدة لوجستية سيتركز عملها على سرعة نقل الخدمات اللوجستية. وإنشاء وحدة لحماية الطرق البحرية في المحيط الأطلسي والمنطقة القطبية الشمالية، وهي مهمة لتنظيم إمدادات أوروبا، ولا سيما حمايتها من التهديدات التي تشكلها الغواصات.