بعد الفشل في ملف الصفقات وخروج أسرار الأهلي.. "تركي آل شيخ" يدمر القلعة الحمراء تحت بند الرئاسة الشرفية

منذ إعلان محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، تولى تركي آل الشيخ منصب الرئيس الشرفي للأحمر في 31 ديسمبر 2017، وبدأ الصراعات والأزمات تظهر، ليفرض المستشار السعودي نفسه ليس على حساب مجلس الإدارة فحسب، ولكن على الساحة الرياضية في مصر.

اقرأ أيضًا..برعاية "تركي آل شيخ".. المحترفون السعوديون بالدوري الإسباني تحت شعار "لم ينجح أحد"

أكثر من مشكلة ظهرت على السطح مؤخرًا، خاصة بين الأهلي والزمالك كان مترددًا فيها بقوة اسم "آل الشيخ"، وليس آخرها ما أعلن عنه المستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك أو آل شيخ نفسه، ليس هذا فحسب بل لوحظ الفشل في ملف تسهيل الصفقات للأهلى، على عكس ما توقع كثيرون.

ونستعرض في السطور التالية أبرز الأزمات التي ظهرت عقب تولي "تركي آل الشيخ"، الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي.

- بناء استاد الأهلي:

أعلن تركي "آل الشيخ" عن دعمه لـ"استاد الأهلي" المقرر إقامته في الفترة المقبلة، ولكن لم يظهر ملامح أو المكان الذي سيتم فيه إنشاء الاستاد، ما أدى إلى غضب كبير بين أعضاء وجماهير الأهلي، حيث أن تأخير الإعلان عن تفاصيل المكان، أوجد حالة من عدم الثقة بين الجماهير الحمراء حيال هذا الملف.

- الفشل في تسهيل الصفقات للأهلي

لم يحصل الأهلي على صفقات قوية خلال الفترة الماضية، بعد إعلان "آل الشيخ" دعم الصفقات، باستثناء صلاح محسن لاعب إنبي الذي حصل الأهلي على توقعيه في يناير الماضي بمبلغ يناهز 35 مليون جنيه، مما أدى إلى تشتت في الفريق وغضب بعض العناصر من اللاعبيين القدامى.

- أزمة "عبد الله السعيد" وتراجه مستوى "الأهلي"..

ومن أبرز الأزمات التي ظهرت على الساحة، تعاقد نادي الزمالك مع عبد الله السعيد، بعد تخاذل تركي آل الشيخ في التفاوض مع اللاعب، حتى دخل الزمالك على الخط وبدأ التفاوض مع اللاعب وبالفعل وقع عقدًا بمبلغ 40 مليون جنيه، وبعد تفجر الأزمة تدخل المستشار السعودي وتم تمديد تعاقد "السعيد" ثم رحيله إلى الدوري الفنلندي.

وأدى ذلك إلى تراجع مستوى الفريق، بعد رحيل أبرز لاعبيه، حيث خسر مباراة القمة أمام غريمه التقليدي نادي الزمالك بهدفين مقابل هدف، بالإضافة إلى الخروج من كأس مصر أمام فريق الأسيوطي بهدف دون رد.

- "اللي يلعب معانا يستحمل"..

"اللي يلعب معانا يستحمل".. شعار أطلقه "آل الشيخ"، خلال حديثه إلى وسائل الإعلام بعد زيارته للنادي الأهلي في 13 مارس، وتحدث عن 4 صفقات من العيار الثقيل خلال شهر إبريل، ولكن انتهى الشهر ولم يحصل الأهلي على توقيع أحد من اللاعبين المحليين أوالأجانب.

- خروج أسرار الأهلي إلى مواقع التواصل..

شنت جماهير الأهلي هجومًا كاسحًا على "تركي آل الشيخ"، بعد إعلانه العديد من التفاصيل التي يقوم بها في النادي، مما جعلت النشطاء يرفضون هذه التصرفات التي لا تمت لمبادئ النادي أو تقاليد مجلس الإدارة من طريق، وطالبوا "الخطيب" بسحب الرئاسة الشرفية منه.

- التدخل في شئون مجلس الإدارة..

كذلك مثّل تدخل "آل الشيخ" في قرارات مجلس إدارة النادي الأهلي انعطافة خطيرة شعر بها الجمهور وأبدوا اعتراضهم عليها، حيث قرر رحيل المدير الفني وبعض اللاعبيين عن الفريق، بعد التعثر خلال الفترة الماضية خاصة أمام الزمالك في الدوري، والخروج من كأس مصر أمام الأسيوطي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً