كشف الفنان الليبي حميد الشاعري رد فعل أسرته عندما طلب منهم الأخير دخول الفن، مشيرا إلى أنه لم يقتنع إلا بعد عرض الألبوم الثالث له، وقتها بدأ في الاقتناع بموهبته الغنائية.
وأردف: اضطررت لترك ليبيا، لأنني لم أجد البيئة المناسبة في عالم الغناء، حيث حرق الرئيس الراحل معمر القذافي كل الآلات الموسيقية وكان لديه مشكلة مع الفن الغربي.
وأضاف الشاعرى خلال حواره ببرنامج «عائشة» المذاع على فضائية «صدى البلد»: والدتى كانت تدعمنى بقوة وكانت تؤمن بموهبتي في الطفولة على العكس من والدى الذي طردنى من البيت لدخولى مجال الغناء، وكسر الجيتار على دماغي لما عرف أني نزلت الألبوم الأول «عيونها» بسبب العادات والتقاليد الليبية البالية.