تمتلى دفاتر محاكم الأسرة للعديد الأسرار والخبايا التى قرر كلا منهم كسر حاجز الحياة الأسرية واللجؤ لأبواب محاكم الأسرة لتكون لها الحاكم والعادل بعد فترات طويلة من المشاحنات والمشاجرات الزوجية .
اقرأ أيضا : بدء مرافعة الدفاع في محاكمة "بديع" وأعوانه بـ"أحداث العدوة"
https://www.ahlmasrnews.com/news/article/605706/%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%A9--%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D8%B9--%D9%88%D8%A3%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%87-%D8%A8%D9%80-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%88%D8%A9-
ترصد " أهل مصر " أبرز قضايا محاكم الأسرة خلال هذا الأسبوع .
الفلوس بتغير النفوس".. غادة في دعوى "نفقة": "أغتنى واتعلم المشي البطال"
بعد زواج استمر 7 سنوات وأنا أعيش معه في ديون متراكمة ليس لها أول من آخر وأصبحت أعمل يدى بيده حتى لا أحتاج للقريب ولا البعيد، وبعد كل هذه المعاناه أنقلبت حياتنا رأسًا على عقب بسبب لعنة الفلوس، تقدمت غادة لرفع دعوى " نفقة " ضد زوجها محمد تحمل رقم 594 لسنة 2018 أحوال شخصية.
وقالت غادة: "تزوجته بعد خطوبة تقليدية إستمرت سنة واحدة، رضيت معه بأقل من القليل حتى أتظلل به ويكون سندى وظهرى بعد وفاه والدى ، وعدنى بكل شئ جميل لكن كل وعودة ذهبت أدرج الرياح.
واستكملت غادة وهى منهمرة من البكاء: " أسفر زواجنا عن إنجاب أحمد، ومودة.. عملت يدى بيده حتى أحرمهم من شئ ، كنت أذهب للعمل في مصنع صباحًا وليًلا أعمل لى مكنه خياطة لتصليح ملابس الأهل والجيران وإستمريت بهذا الوضع طوال هذه السنوات ، حتى ضاعت صحتى وضعف نظرى وهو بلا قلب ولا رحمة".
واستطردت الزوجة: "عندما تمكن من العمل في وظيفة محترمة ، وبدأ يتحصل عل مرتب عالى لم نكن نحلم بيه من قبل ، وكان جزاة صبرى أنا وأطفالى أنه هاجرنا وذهب ليعيش حياته مع العاهرات، كان يرسل لنا أموال لا تذكر أول ثلاث شهور وبعدها أنقطعت أمواله ولا أعرف عنه أى شئ سوا أنه على علاقة بفتاه من الفتيات المشبوهه بإحدى لمناطق المجارة ، لذلك لجأت للقانون ليكون لى الحاكم".
سوسن في دعوى خلع :"بيخوني مع واحدة متجوزة "
"جوزي إنسان مالوش أصل فمنذ أول خطوة في بيتنا وهو نظر لأختي الصغيرة نظرة غير لائقة بل وطلب يتزوجها بدلا مني".. بهذه الكلمات بدأت سوسن حديثها لـ"أهل مصر"، مضيفة: "عندما تعجبنا جميعا من أحاديثه الفارغه أخذ الأمور في طريق المرح والهزار حينها رفضت الزيجة لكني اضطررت للزواج منه بضغط من أهلي لكني كنت على علم بأن هذه الزيجة لن تستمر طويلا".
وأضافت: "بعد زواج استمر ست سنوات وأنا أعيش معه في مأساه حقيقية لا أجد مفر منها، عشت مع أهله بحجرة صغيرة بنفس الشقه وتحملت حتي تتحسن أحواله ونشتري شقه أخري وضغطت على نفسي وعلى أبنائي طوال هذه السنوات حتي لا أكلفه شيء وأصبر على أمل بأننا قريبا سنعيش في شقة بمفردنا".
وتابعت: "اكتشفت بأنه على علاقة بامرأه متزوجة ولديها ثلاث أبناء وتقابله كل فترة وتسلب منه أمواله لتجهز شقة الزوجية التي ستجمعهما بعد طلاقي".
واختتمت: "جن جنوني وفاض بيا الكيل حاولت بكل المحاولات المستمية بأن أرجعه لعقله لكنه بلا جدوى وبعد مشاجرة ومشاحنات بيننا قررت اللجوء لرفع دعوى خلع ضده تحمل رقم 184 لسنة 2018".
الزوج المخدوع.. اكتشف خيانة زوجته وعاقبها بالضرب.. والأخيرة ترد بـ "الخلع"
ما بين جنبات محاكم الأسرة تكثر الدعاوى القضائية ما بين طلاق وخلع ونفقة، وغيرها من المطالبات المختلفة والتى تختلف الأسباب فى كل قضية من القضايا عن أقضية أخرى، وتختلف نتائجها فى النهاية، وتغلف معظم هذه القضايا عبارة "أخاف ألا أقيم حدود الله"، والتى تخفى خلفها العديد من الأسباب التى تم رفع الدعوى من أجلها.
وفى قضية اليوم والتى رفعت فيها ربة منزل دعوى نفقة، بعد زواجها بعامين، تطالب فيها زوجها بالنفقة عليها وعلى رضيعها بعد انتقالها إلى منزل والدها بعد تعرضها للضرب من زوجها عقب مشادة بينهما على قيام الزوج بقضاء وقته على القهاوى دون رعاية منزله ونجله الصغير الذى يحتاج إلى رعايته ولكن الزوج كان له سببا آخر لهذا الضرب لزوجته .
البداية جاءت مع "ل. ا" 28 سنة، والتى قالت إنها فشلت فى ترويض زوجها بعد زواج أستمر لمدة عامين، اختلطت بها العديد من المشكلات التى سعت لحلها ولكن دون أى وصول لنتائج، واستمرت المشاكل فى تفاقمها حتى بعد أن رزقهما الله بنجلهم الصغير "أحمد" والذى لم يتجاوز العام الواحد .
وأكدت الزوجة فى دعواها، أن زوجها منذ الشهور الأولى للزواج وهو بمجرد عودتها من عملة كموظفا، مع الثالثة عصرًا إلا ويقوم بتناول الطعام ثم يهرول للنزول إلى القهوة، حيث الجلوس مع زملائه والذى يستمر حتى الثانية عشرة مساء، والذى يزداد فى عديد من الأيام إلى الثانية والثالثة فجرًا، ثم يعود للمنزل منهكا ينام كى يتمكن من القيام إلى العمل، والذى أصبح يتعرض فيه للعديد من الغيابات نتيجة للسهر المتواصل.
وأضافت الزوجة، فى دعواها، أنها حاولت مرارا وتكرارا فى إصلاح زوجها، ولكنها لم تتمكن من هذا الأمر، واستمرت المناقشات إلى المشادات والتعدى عليها بالضرب، الأمر الذى جعلها تغادر منزل الزوجية هى وطفلها الصغير، لتعيش مع والدها، وتقوم برفع دعوى نفقة على زوجها .
من جانبه كان رد الزوج خلال الدعوى، أن رفع الدعوى ليس له أى أساس من الصحة، مؤكدًا أن الأمر مغايرًا للحقيقة، وهو أن زوجته تقوم بعمل علاقات مع العديد من الرجال عبر الهاتف وعبر مواقع التواصل الاجتماعى، وهو ما أدى إلى نشوب مشادات بينهم تطورت إلى التعدى عليها بالضرب .
وأضاف الزوج، فى الرد، أن له أحد أقاربه كان يحاول التدخل للتوفيق بينهما، إلا أنها حولت الأمر وقامت بعمل علاقة معه عبر الهاتف، الأمر الذى أبلغه به قريبه، وطالبة بأن يتحرى الأمر حتى يتمكن من الحفاظ عليها .
وتابع الزوج، أنه عندما ناقش زوجته فى الأمر كان الرد عليه بعبارة "لكل فعل رد فعل" وأنها حاولت أن تقضى وقتها والذى أصبح خاليا دون أن تتمكن من عمل أى شىء لتلهى به نفسها، خاصة أنه يقضى وقتا كبيرا بالجلوس على القهوة دون الحفاظ على أسرته.
فيما ينتظر الزوجان قرار محكمة الأسرة بشبين الكوم للفصل فى الدعوى المقدمة من الزوجة على زوجها بالنفقة، وننتظر بما سيحكم القاضى فى هذه القضية خلال الأيام المقبلة.