نفى أحد أقارب الاسرة المقتولة في الحادث المأساوي بإحدى الفيلات في مدينة الرحاب ما تداولته وسائل الأعلام حول الحادث، مؤكدا أنه يستنكر تماما ما نشرته الصحف والقنوات بشأن قتل الأب لاسرته ثم انتحاره.
اقرأ أيضا : نكشف لغز مكالمة تليفون هددت مُنفذ مجزرة الرحاب
وأفاد أن الأسرة بالكامل يشهد لها الجميع بالاحترام والخلق الحسن سواء بالعمل أو المدارس أو الجامعات أو المسجد أو الجيم أو جيرانه أو الأصدقاء أو غيرهم .
واستنكر بشدة استباق الأحداث في نشر المواقع أخبار بدون تحقيقات نهائية من المباحث والنيابه ، والتي يرفضها بشدة وخاصة حسب تأكيده بعدم صحتها لاغراض لا يعلمها أحد .
كما أكد بأن الوالد بالفعل كان يمر بضائقة مالية بسبب ديونه لدى الغير وخاصه بأنه لديه أموال لدي البعض الأخر ، ولكن كانت الأسرة بحالة نفسية جيده جدا .
وأفاد أن الأب لا يحمل أي أسلحة سواء مرخصة أو غير مرخصة ولا يمتلك قلبا ليقتل نملة وليس أبناءه وبنته وزوجته ، وخاصه طفله الصغير المعاق .
وأوضح أن حادثه القتل تمت بأنحاء متفرقة بالفيلا لأفراد الأسرة ، ووجود السلاح بجوار الأب ليس دليل كاف علي انتحاره ، وانما من الممكن يؤكد دهاء الجاني وخاصه بعدد الرصاصات الخمسة بعدد أفراد الأسرة والتي تعني باحتراف الجاني، وخاصه أن الهدف ليس السرقة وانما دافع الانتقام .
كما أكد بأن الحقيقة لا يعلمها الا الله وجميعها تكنهات ولكنه يسبعد تماما ما نشر من قتل الأب لاسرته ثم انتحاره ، وعاجلا أو أجلا باذن الله ستظهر الحقيقة.
أخيرا طلب الدعاء بالمغفرة والرحمة للأسرة .. واتقاء الله في نشر أي معلومات مغلوطة قد تفقد حق العائلة بالكامل ، وانتظار تحقيقات النيابة.