يستعد الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد الإسبانى ، والإسباني إرنستو فالفيردي، مدرب برشلونة الإسبانى، لخوض الكلاسيكو الرابع بينهما، مساء اليوم الأحد على ملعب "كامب نو" ، فى التاسعة إلا ربع بتوقيت القاهرة ، ضمن منافسات الجولة الـ36 من الليجا.
اقرأ أيضًا .. فيديو.. كوبر يوضح أهدافه من مباراة الكويت
ويتفوق زيدان على فالفيردي بانتصارين (3-1) و (2-0) في السوبر الإسباني بداية هذا الموسم، مقابل انتصار وحيد لمدرب برشلونة (3-0) على ملعب " سانتياجو برنابيو" في كلاسيكو ذهاب الليجا .
كلا المدربين لهما طريقتهما ، وأسلوبهما المختلفي ، ونستعرض من خلال التقرير التالى أبرز مميزات ووجه التقارب بين فالفيردى وزيدان ...
1- كيفية التعامل مع أفضل لاعبى العالم
يمتلك برشلونة الإسبانى ليونيل ميسى أفضل لاعب فى العالم خمس مرات ، ويمتلك الريال كريستيانو رونالدو ، أفضل لاعب فى العالم خمس مرات أيضاً، وآخرهم الموسم السابق، و يجيد زين الدين زيدان منذ قدومه لقيادة ريال مدريد في 4 يناير 2016، التعامل مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي والنجم الأول للفريق الملكي.
أما فالفيردي في موسمه الأول مع برشلونة، يتعامل بصورة رائعة مع ليونيل ميسي ويتم الاتفاق بينهما حول موعد إراحة البرغوث وجلوسه احتياطيا من أجل مصلحة الفريق الكتالوني الذي ينعكس على مستوى ليونيل الخيالي هذا الموسم بتسجيله 32 هدفا في الليجا حتى الآن ، ومرشح بقوة للحصول على الحذاء الهبى لهذا الموسم .
2 – طريقة اللعب
يتشابه زيدان وفالفيردى فى طريقة اللعب المفضلة لدى الاثنين مدربين، حيث يعتمد زين الدين زيدان، مدرب الفريق الملكي على طريقة لعب "4-4-2" في الفترة الأخيرة بسبب فشل ثلاثية جاريث بيل وكريم بنزيما وكريستيانو رونالدو، ما اضطر المدرب الفرنسي للإعتماد على فاسكيز أو أيسكو أو ماركو أسينسيو في محل بيل أو بنزيما.
في المقابل، فالفيردي واظب على طريقة "4-4-2" هذا الموسم بعد رحيل نيمار دا سيلفا عن الفريق الكتالوني لباريس سان جيرمان في الصيف الماضي بسبب رغبة مدرب أتلتيك بلباو السابق في التوازن بين الدفاع والهجوم، وهو ما نجح فيه هذا الموسم حيث يعد دفاع برشلونة الأقوى هذا الموسم فى الخمس دوريات الأوربية الكبرى، وهذا ما كان يعانى منه برشلونة المواسم الماضية .
3- الخوف من الاعتماد على الشباب
يقلل زيدان وفالفيردى من الاعتماد على اللاعبين الصغار، خاصة أن كل مباراة تمثل أهمية كبيرة وضياع النقطة أو الخسارة، كانت ستتسبب فى تغيير الأوضاع، فزيدان رغم البداية المبشرة له في الموسم الماضي بالثقة في شباب ريال مدريد لكنه في الموسم الجاري، استبعد كل من حكيمي وثيو وسيبايوس ويورنتي ومايورال وفاييخو من حساباته لأسباب فنية
ونفس الحال بالنسبة لإرنستو فالفيردي، الذي يلعب على أوراق معينة في الفريق الكتالوني هذا الموسم ولم يعط شباب البارسا الفرصة مثل دينيس سواريز الذي غاب عن أغلب مباريات البلوجرانا وياري مينا الوافد للفريق الكتالوني في يناير الماضي .
4 – التغيير بعد الدقيقة 65
تشابة كبير بين زيدان وفالفيردى هذا الموسم فى اللجوء لدكة الاحتياط بعد مرور 65 دقيقة من زمن المباريات هذا الأمر جعل فالفيردي يتعرض لانتقادات لاذعة بعدما أهمل التغييرات في لقاء روما الذي انتهى بفوز الذئاب "3-0" في إياب ربع نهائي تشامبيونزليج، وذلك عندما انتظر حتى الدقيقة 81 ليستبدل إنييستا بأندريه جوميز .
بينما زيزو نادرًا ما يستبدل لاعب مكان آخر قبل حلول الدقيقة "65"، وذلك حدث في لقاء يوفنتوس بإياب ربع نهائي تشامبيونزليج بعد تأخر الفريق الملكي بهدفين عندما سحب بيل وكاسيميرو، ودفع بأسينسيو وفاسكيز مع بداية الشوط الثاني لإنقاذ الفريق من توديع البطولة الوحيدة التي ينافس عليها البلانكوس هذا الموسم .
5- مشوار المدربين هذا الموسم
بدأ زيدان الموسم بداية قوية بالفوز بكأس السوبر وهزيمة برشلونة ذهاباً وإياباً، ولكن سرعان ما تبدد الحال، وتعرض الفريق لخسارة نقاط كثيرة فى الدورى، والخروج من الكأس، إلا أن دورى الأبطال حفظ ماء وجه زيدان حتى الآن، فالفريق تأهل لنهائى كييف، وسيلعب يوم 26 مايو القادم، أمام ليفربول، وفى حالة الفوز والتتويج، سيطر زيدان تاريخ كبير، بالتتويج بدورى الأبطال لثلاث مرات متتالية، أما الخسارة فستجعل موسم زيدان سيء للغاية ويخرج منه خالى الوفاق.
أما فالفيردى فى سنة أولى برشلونة، وبالرغم من شجاعته فى تحمل مسئولية مباراتى كأس السوبر فى بداية الموسم أمام ريال مدريد، وخسارة لقب، عمل فالفيردى على الشق الدفاعى لبرشلونة، مما جعل برشلونة من أقوى الخطوط الدفاعية فى العالم، وتصدر جدول مسابقة الدورى الإسبانى منذ البداية وحتى النهايو، حتى توج باللقب أمام ديبرتيفو ( 4-2 )، وقبل ذلك توج بلقب كأس ملك أسبانيا فى افتتاح بطولاته التدربيبة مع برشلونة بعد الفوز أداء ونتيجة على فريق أشبيلية ( 5-0 ) فى نهائى ملعب أتليتكو مدريدمنتصف الشهلا الماضى، والآن يطمح فالفيردى بعد الخروج المهين من دورى الأبطال ( 3-0 ) أمام روما بعدما تفوق فى الذهاب ( 4-1 ) فى الكامب نو، فى إنهاء الدورى بدون خسارة كإنجاز جديد لم يتحقق من قبل.