قال كامل السيد، أمين حزب التجمع بالقليوبية، إن الزعيم خالد محيى الدين، عضو مجلس قيادة الثورة ومن الأعضاء المؤسسين، ومؤسس حزب التجمع، إنحاز منذ شبابه إلى الديمقراطية، وخرج من مجلس قيادة الثورة بسبب موقفه وانحيازة إلى الديمقراطية، مشيرا إلى أنه من أسرة غنية، قائلا: "مولود وفي بقه معلقة دهب"، ورغم ذلك إنحاز للفقراء والبسطاء ودافع عنهم.
وأضاف "أمين الحزب"، أن خالد محيى الدين لم يطرد مستأجرا في أرضه الزراعية رغم تحرير عقود الإيجار وكان دائما يميل لفعل الخير، مشيرا إلى إنه نائب لدائرة كفر شكر منذ أول مجلس أمة أنشىء بعد الثورة سنة 1957، واستمر نائبا وقدم كثيرا من الخدمات لأهل دائرته.
وأشار"السيد"، إلى إن محيى الدين كان سكرتير مجلس السلم العالمي وأيضا حصل على قلادة النيل من المستشار عدلي منصور وله مواقف وطنية مشرفة تجاه بلده، وهو من ساهم في إتمام صفقة السلاح التشيكى سنة 1955، عندما بدء تضيق الغرب على الرئيس جمال عبدالناصر، في تسليح الجيش فتوجه للكتلة الشرقية وساعد في اتمام الصفقة.
وأكد أن الرئيس السادات استعان به عندما فشلت صفقة السلاح مع الاتحاد السوفيتى وسافر إليهم، وساعد في وصول الأسلحة، كما ساهم بتكليف من الرئيس مبارك في حل الأزمة بينه وبين الرئيس معمر القذافي ونجح في عقد لقاء بينهما، مؤكدا أنه كان وطنيا حتى النخاع ووضع روحه على كفه هو وزملائه يوم الثورة، مضيفا: "تعلمنا منه كيف نكون ديمقراطيين وخلوقين، وأنه ثوري مثالي وكان يغسل كلامه بالماء والصابون قبل أن ينطقه".