يمتلك قطاع الأعمال العام العديد من الشركات التي تستطيع أن تغزو كافة الأسواق المصرية بمنتجات عالية الجودة، كسابق عهدها في الثمانيات، والتي كانت تغطى أكثر من 90 % من احتياجات السوق.
شهرتها
ومن الشركات التي تستطيع إعادة المجد إلى شركات قطاع الأعمال التابعة، هى شركة النصر لصناعة الكوتشوك، وهى إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية التابعة لقطاع الاعمال العام، والتي تم تأسيسها منذ نصف قرن تقريبًا.
استطاعت شركة النصر أن تثبت جدارتها في السوق المحلي بسرعة كبيرة منذ إنشائها مما جعلها تحصل على شهادة الجودة العالمية، في وقت قصير جدًا، مما فتح المجال للشركات العالمية الأخري بالدخول إليها من خلال بند الشراكة مع القطاع الخاص.
الشراكة العالمية
استطاعت شركة نارويين جذب الشركة المصرية الفرنسية سيفكا لتصبح منظومة مصر في إنتاج قطع غيار السيارات متكاملة، في عام 2003، وذلك من خلال دعم الصناعة المصرية بأحدث النظم والتقنيات العلمية والتكنولوجية فى هذا المجال وعلى درجة عالية جدا من الجودة وحسب المعايير والمواصفات القياسية المعترف بها .
إعادة الهيكلة
نظرًا للضغط التي لاقته الشركة على مدى سنوات، في مجال قطع غيار السيارات، أصيبت بشلل أدى إلى خفض الإنتاج، وتحول الشركة من الربحية إلى الخسارة، نتيجة عدم وجود ميزانية من الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، لتطوير الماكينات الخاصة بها.
وهناك العديد من الخطوات التي تم اتخاذها لإعداد خطة مناسبة لهيكلة الشركة، وتطويرها وكانت البداية بحصر لأبرز الأصول التى تحقق إيرادات خاصة بالشركة كمصنع طنطا، والمصنع التي يتكبد خسائر في شبرا الخيمة والتي أعلنت الشركة عن عمل خط إنتاج جديد للسيور في 2015 وحتى الأن لم يظهر على أرض الواقع.
النتائج المالية
ويتوقع الخبراء والمتخصصون، أن يكون حلم عودة صناعة السيارات المصرية يتحقق في 2015، وذلك بعد قرار عودة شركة النصر لصناعة السيارات وشركة نارويين، حيث تستهدف ربح ٤٤٦ ألف جنيه مقابل خسائر متوقعة العام المالي الجاري تصل إلى ٨٣٩ ألف جنيه.
وبلغت خسائر الشركة نحو ٦.٣ مليون جنيه العام المالى ٢٠١٦-٢٠١٧ وكشفت القوائم المالية أن الشركة تستهدف إيرادات تصل إلى ٨٩.١ مليون جنيه، وتستهدف الشركة تحقيق ٧٦.٢ مليون جنيه بنهاية العام المالي الجاري .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
