أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان بلاده ليس لديها أي نية للتدخل عسكريا في ليبيا للتصدي لتنظيم داعش الارهابي.
جاء ذلك في تصريح لفابيوس، اليوم الثلاثاء، على هامش مشاركته في اجتماع التحالف الدولي ضد داعش بالعاصمة الإيطالية روما بمشاركة 23 دولة لتقييم جهود مكافحة التنظيم الارهابي، الذي تراجع في سوريا والعراق ولكن ازداد نفوذه في ليبيا.
وقال فابيوس "من غير الوارد على الإطلاق ان نتدخل عسكريا في ليبيا.. لا أعرف مصدر هذه المعلومات..هناك مجموعة صغيرة تضغط و لكن ذلك ليس موقف الحكومة.".
وتابع قائلا: ما هو صحيح هو أننا قلقون من تنامي داعش في ليبيا..ولذلك لا بد من الدفع نحو تشكيل حكومة وفاق وطني".
وأكد فابيوس أن أي أفق أخر ليس مطروحا، مشيرا إلى أن الحكومة فور تشكيلها وحصولها على ثقة البرلمان ستتلقي دعما دوليا حتى تتمكن من الاستقرار في طرابلس.
وأضاف: لا نستطيع أيضا تأجيل هذا الهدف إلى الأبد و اذا واجهنا تعطيلا من بعض الشخصيات سنطالب بعقوبات بحقهم.
وحول سوريا، شدد فابيوس على أهمية زيادة عدد الضربات واختيار اهداف اكثر استراتيجية، منوها بوجود صلة بين ما يحدث على الآرض و العملية السياسية.
وشدد على ضرورة وقف عمليات القصف في سوريا في ضوء المفاوضات الجارية بجنيف تحت رعاية الامم المتحدة، معتبرا أنه "لا يمكن أن نضرب في سوريا ونتناقش في جنيف".