قال أحد جيران المجنى عليهم في جريمة الرحاب إن ابنته سمعت صوت إطلاق نار مرتين داخل فيلا المجنى عليهم، مضيفا أن ابنته اخبرته أنها سمع صوت إطلاق نار مرة بعد الظهر والأخرى قرابة الساعة الثامنة مساء قبل يومين من اكتشاف للجريمة.
اقرأ أيضا : صديق الأبن الأكبر فى "مذبحة الرحاب" ينفي رواية انتحار الأب
من جهته، قال مصدر مطلع أن جثة الأب القتيل كانت أقل تعفنا من جثامين باقى المجني عليهم وهو ما يرجح أنه لم يقتل أو ينتحر بعد مقتل المجنى عليهم مباشرة.
وأضاف المصدر أن تلك الواقعة تعقد مهمة فريق البحث الأكثر وتجعل فرضية الانتحار أو القتل متساويان فمن الممكن أن يكون انتحر وظل فترة يؤنب نفسه أو مجهولين قتلوا زوجته وأولاده أمامه لاجبارة على شىء معين وعند ياسهم منه قاموا بقتله.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى اللواء محمد منصور، مدير مباحث القاهرة، إخطارًا من الرائد تامر عبدالشافى، رئيس مباحث قسم التجمع الأول، مفاده تلقيه بلاغًا من الأهالى بوجود رائحة كريهة تنبعث من داخل إحدى الفيلات بمنطقة الرحاب، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة وعثر على جثث كل من عماد سعد، 57 سنة، مقاول، وزوجته وفاء ف، 45 سنة، ربة منزل، وأبنائهما محمد 22 سنة، وعبدالرحمن 18 سنة، ونورهان، 20 سنة، وجميعهم طلاب وجميع الجثث بها أثار طلقات نارية، وعثر بجوار الجثث على طبنجة.