غاب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، وأعضاء المجلس، عن المؤتمر الذي انعقد اليوم، في أبو ظبي، تحت عنوان: "مستقبل الوجود الإسلامى فى المجتمعات غير المسلمة.. الفرص والتحديات"، الذي كان يسمى في بادئ الأمر "الأقليات الإسلامية".
ومن المرجح أن يكون عدم حضور ممثلين عن الأزهر الشريف، نابعًا من عنوان المؤتمر القديم، ومحتواه الذي يخالف ما أقره الأزهر في مؤتمر "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل" الذي عقد بالقاهرة نهاية فبراير 2017، ونص على أصالة مصطلح "المواطنة" في الإسلام.
وأعلن الأزهر في بنود مؤتمر "الحرية والمواطنة" مبادرة عالمية بمطالبة المفكرين والمثقفين والسياسين بالحذر من المضي في استخدام مصطلح "الأقليات" الذي يحمل في طياته معاني التمييز والانفصال بداعي التأكيد على الحقوق.