اعلان

مفاجأة غريبة في عملية تشييع جثامين ضحايا "مجزرة الرحاب"

تابع المصريون على مدار الثلاثة أيام الماضية تفاصيل العثور على أسرة كاملة مقتولة مكونة من 5 أفراد داخل فيلا بمدينة الرحاب والتى عرفت إعلاميًا بما يمسى بـ "مجزرة الرحاب".

وكانت النيابة قد صرحت بدفن جثة الأب عماد سعد ضحية "حادث الرحاب" صباح الثلاثاء، بعد إعادة تشريح بمشرحة زينهم، كما صرحت النيابة بدفن باقى الجثث الاثنين، بعد الانتهاء من التشريح.

وفى مفاجأة غريبة شهدتها عملية تشييع جثامين ضحايا "مجزرة الرحاب"، حيث تم دفن الأب بمحافظة القاهرة، بينما تم دفن الزوجة والأولاد الثلاثة في مركز مشتول السوق التابع لمحافظة الشرقية، بعد أن تسلم الأخوال جثامين الأم والأولاد وتم تشييعهم إلي مثواهم الأخير، فى الوقت ذاته تسلم الأعمام جثة الأب، صباح الثلاثاء، وتوجهوا لمدافن شبرا بمنطقة المظلات التابعة لمحافظة القاهرة.

واستغرب الكثير من تلك التصرفات، ولكن تبين أن الأخوال أصروا على دفن الأولاد والزوجة في الشرقية، وفي نفس الوقت أصر الأعمام على دفن شقيقهم في القاهرة.

يذكر أن نيابة القاهرة الجديدة، تحت إشراف المحامى العام الأول أحمد حنفى، وبرئاسة المستشار محمد سلامة، قد صرحت بأن النيابة لم تتسلم حتى الآن أيا من تقارير الطب الشرعى، أو تحريات المباحث، والأدلة الجنائية، حول واقعة العثور على أسرة مقتولة داخل فيلا بمدينة الرحاب، للتأكد من أن الرصاص المستخدم فى القتل هو ذاته النابع من السلاح الذى حرزته النيابة بمكان الحادث، وعما إذا كانت الرصاصات الثلاثة بجثة الأب قاتلة أم لا، وهو ما سيكشف نوعا ما غموض الواقعة.

كان 5 أشخاص من أسرة واحدة، لقوا حدفهم داخل منزلهم بمدينة الرحاب،السبت، وتحاول جهات التحقيق وقوات الأمن، كشف غموض الواقعة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً