أول صانع فوانيس أسيوطي يتحدى المنتجات الصينية.. ويؤكد: السيسى له الفضل فى تشجيع المنتج المحلي (فيديو وصور)

صانع الفانوس واحد من نجوم شهر رمضان بعيدًا عن الماكينات والاستيراد، حرفة مضى على نشأتها قرون تحكي تاريخًا عتيقًا عن الهوية المصرية بشموعها وألوانها الزاهية لتستمر فى الشوارع وبالمنازل، احتفالا بشهر رمضان المبارك ولها حرفيين متخصصين يصنعون الفانوس بجميع أحجامه فالفانوس الذي يصنعه يدخل البهجة والفرحة على وجوه الأطفال والكبار.

وفى مساحة بسيطة ضيقه بين ماكينة الخياطة وأشكال الحديد وقطع تجميع الفانوس والأقمشة يتربع رمضان الأسيوطى ويجلس بأحدى مناطق حى القيسارية ليصنع فانوس مختلف عن الجميع يجمع بين الحديد وقماش الخيمية الملون بالوان مختلفة، اقتربت عدسة "أهل مصر" من لتسجل لحظات الصانع الماهر وأبتكاره فى تشكيل فانوس مصرى بخامات مصرية خالصة.

يقول رمضان "كل عام أبحث عن الأشكال الجديدة للفانوس للتطور ومواكبة العصر بأشكال الأقمشة التى تحفظ تراثنا بالوانها المبهجة لتحفظ فرحتنا بقدوم الشهر الكريم بعيدا عن المنتجات الصينية التى لا تستمر وقابله للتلف السريع".

ويبدأ صانع الفوانيس بتجهيز قطع الحديد لكسوتها وهى 3 قطع مكونة للفانوس وهى القاعدة والرأس وجسم الفانوس كل واحدة يأخذ مقاسات كسوتها من القماش ليجلس على ماكينة الخياطة ويظبطها وبعد تلك المرحلة يختار بعض الأشياء اللامعة أو المشغولات من الخرز لتزيينها من الخارج مستخدما مسدس الشمع بتلك العمليات موضحا أن المادة الوحيدة التى لا تتفاعل مع الحديد والقماش هي الشمع وأنظف".

يقول رمضان الاسيوطى أنه بدأ فى مهنته منذ 5 سنوات متحديآ نفسه لصناعه منتجات أفضل من الصينى لكى تكون واجهه لصناعه مصرية محترمه بأقل التكاليف بمكان محدود وضيق لينطلق بصناعته للأسواق وتنتشر فوانيسه بالمحلات حتى أتقن الصنعةلأشكال مختلفة وأسماء متعددة وتصنيعها يستغرق أوقاتا مختلفة وفقا لحجم ونوع الفوانيس فهناك فانوس صغير يستغرق 20 دقيقة وهناك فوانيس كبيرة تستغرق عدة ساعات فتصنيع الفوانيس هى حرفته وهوايته التى لا يستطيع التخلى عنها أبدا. 

وعن تصميم الفوانيس واختيار أشكالها أكد صانع الفوانيس بأسيوط أنه يتعمد اختيار أشكال للفوانيس للشكل الرمضانى من بكار وبوجى وطمطم واشكال كرتونية على القماش مختلفة برموز واشكال كرتونية مميزه فى رمضان وتركت بصمه وعلامه عند الناس والاطفال والفانوس توضع به شريط لمبات للاضائه أو لمبه أسمها أستريو تعطى ألوان مختلفه من الاضاءات 

والإقبال على شراء الفوانيس يبدأ من ليلة رؤية هلال شهر رمضان حيث يكون الإقبال على مدار يومين قبل بدء الشهر الكريم وله زبائن معروفة تأتى كل عام ويشترون الفانوس منه.

وعن تأثير انتشار الفوانيس الجاهزة الصينى وغيرها على سوق الفوانيس اليدوية أكد رمضان الكلام دا زمان ولكن الان فى عصر الرئيس السيسى وتشجيعه للأنتاج المحلى بدأ يقل المستورد بالسوق لناخذ فرصتنا فى تسويق منتجاتنا المحلية ونتمنى تسويقها عالميآ لما نشاهده من معارض بالدول العربية بتكاليف عالية ومنتج ردىء ونحن قادرين على عمل منتجات افضل بتكاليف أقل فأسعار الفوانيس تبدأ من 35 جنيها حتى 100 جنيها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً